
في السُّودان خبر طرح نسخة جديدة من العملة الورقية فئة ألف جنيه شابه نزل نزول (الفاتح) في لعبة الورق.
كمية المبالغ المالية المنهوبة من البنوك منذ أبريل (٢٠٢٣م) الكبيرة دفعت البنك المركزي لقرار تغيير العملة وعُدة أسباب أُخرى.
اشتراط البنك المركزي وجود حساب بنكي للمواطن لإتمام عملية الإيداع مع صدور قرار تسهيل إجراءات فتح الحساب البنكي يجب أن تصاحبه عملية إستيثاق.
دوماً التعجل و اندفاع المواطن الذي بحوزته مبالغ مالية قد يتضمن ثغرة يلج منها ضعاف النفوس لإدخال المبالغ المالية للدورة المصرفية، و مع وجود شرط الحساب البنكي قد يكون ذلك بمثابة كرت الفتوح كما في (الكوتشينة) و فرصة (المُخارجة) لمن بيده (البُلاطة) قبل (الضُمنَّة تطقطق و يتقفل القيم).
الانتهازيون بارعون في خلق فُرص كسب سريع و ليس ببعيد أزمات (الكاش) و الوقود قبل سنوات.
يعني بالدارجي البسيط (ما أي زول جاك شايل قروش و فتح حساب بنكي خلاص يمرق من باب البنك و هو يتبسم من رسالة الإيداع في التلفون لأنو ممكن يكون بمثابة (مُحلِل) إن لم يَكُن (غسَّال) بتاع قروش! ).
في النهاية (زول ما عاوز البُلاطة تموت في يدو).
