
سرت حالة إرتباك متخللة مجتمعات المناطق التى تم تحريرها مؤخرًا.
لا يُنكِر إلا مُكابِر قسوة مامرت به المناطق و أهلها من ظلم و قهر و فقدان ممتلكات و أرواح.
الإرتباك مردُهُ محاولة التسامي على الجروح و حظ النفس فيما يتعلق بمن ساندوا المليشيات و كانوا سببًا في ترويع و إلحاق الأذى بالناس.
السؤال هل يستويان؟ ،سيقول قائل: “من؟”.
هل يستويان من قدّم المعونة بأشكالها المختلفةو من انحاز على العلن بل و صار دليل للنهب و السلب و إن تدثرَ بِدِثار نصرة الضعفاء و جلب الديمقراطية!.
رُبما أو قد يكون مؤكد أن فترة الحرب قد أظهرت حقائق و جوانِب خفية كثيرة منها ما هو متوقع و مافوق الخيال.
ما هو موقف القوى السياسية تِجاه تطورات الأوضاع و ما موقف الشعب منهم و من مواقفهم.
غربال الحرب (دي) أدق من غربال الدهب؛ حساس و دقيق.
هل بالإمكان مِن تفسير بسيط لتغريدة “سلك” حيث يقول: “حقيقة الثورة و غاياتها ساطعة، و معلوم من يتكسب منها على دماء الناس و أشلاء البلاد” .