مقالات الرأي

عُلماء آثار !/ بقلم : بهنس مصطفى الأحمدي

عند قيام حرب اليمن وقيام التحالف العربي لمُجابهتها إكتفت الإمارات بالدعم عبر الغطاء الإستخباري والطيران ، لكنها في المُقابِل وضعت يدها على ( جزيرة سوقطرى ) وفي حالة فريدة بررت ذلِك أنها تقوم بحماية الحياة البحرية فيها إعتبارٍا مِنها أنها ثروة وتُراث عالمي .
منشور على ( فيسبوك ) نشرهُ المُخرِج السُّوداني الطيب صديق كتَبَ فيِه :
” الليله مشينا المتحف القومي .. لم ينجو سوي الإله السوداني الأسد آبادماك والإله أمون إلاله الكبش إله وادي النيل والملك تهارقا وبعض الجداريات أما مقتنيات المتحف ومخازن الآثار فقد نهبت وسرقت ودمرت ..
يوم حزين .. صادق مواساتنا للآثاريين السودانيين وللشعب السوداني ” .
السؤال لماذا لم تتدخل الإمارات لحماية التُراث في هذِهِ الحالة وهو مُسجل باايونيسكو ؟! .
أي لص أو سارِق يُمكِن أن يُخفي آثار تدُل على سرِقتِه فكيف إذا كانت المسروقات ( آثار) هل يستطيع ؟!
هسي عليكم الله أي دولة وصلتها قطعة من الآثار دي بعد إندلاع الحرب لو سألوها وصلت كيف ؟
اهاااا الجواب حايكون شنو ، غير كلام شاعر نوري ” حِمِّيد ”
عُلماء آثار هي فِضلت فيها آثار
ماخموها الجونا قبُلكُم
وشِن خلو لنا بلا حُجَار
هسي بنقول لك : رجعوا وشالوا الحُجار ، يعني مافِضلت آثار ولا حُجار !!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى