🎯 استراتيجيات … الاحزاب السودانية لا تفرق بين المنافسة والصراع ..!! … د. عصام بطران

– و يا لتفاهة الأ حزاب السياسية في السودان!
– نشأت و ترعرعت على أس الصراعات و التدثر بعباءة الأجنبي و التزمل برداء (اليانكي).
– جُل السياسيين في حقبة ما بعد الاستعمار تم إعدادُهم لمهمات تتعلق بالوجه الآخر للاستعمار، و الباحث عن الحقيقة عليه أن يبحث حول كيف، و متى و لماذا؟…
– ساعدت بريطانيا في تأسيس الأحزاب السياسية بالسودان في العام (1945) أي قبل خروجها منه في العام (1955) بعشر سنوات.
– نعم تم إنشاء الأحزاب السياسية في السودان وفق خطة استراتيجية عشرية قائمة على قاعدة (فرق تسد) بعيداً عن روح التنافس و تلامس حافة الصراع المقيت.
– بدأت الخطة البريطانية على ثلاث مراحل، المرحلة الأولى جمع و إعداد و تصنيف التناقضات المجتمعية في السودان، و الثانية الحكم الذاتي التجريبي (1953) و الثالثة مرحلة بدء الصراع السوداني سوداني الذي امتد و تمدد إلى يومنا هذا.
– الأحزاب الأولى تمت تغذيتها و فطامها على الصراع فيما بينها و قد بان ذلك من أول ممارسة برلمانية فاشلة.
– (منفستو) حزب الامة أبناء الامام المهدي (25 فبراير 1945) لمحاربة التيار الاتحادي الذي يدعو للوحدة مع مصر.
– (منفستو) الحزب الجمهوري محمود محمد طه ( 26 أكتوبر 1945م) يمثل الصوفية العلمانية (الشاطحة) لمحاربة التيار الإسلامي السلفي و الوسطي.
– (منفستو) الحزب الاتحادي الختمي لأبناء السادة (المراغنة،1951) لمواجهة المد المهدوي المتطرف من وجهة نظر الراعي حامل القلم البريطاني.
– كل أولئك لمحاربة الآيديولوجية الفكرية اليسارية (الشيوعي) و اليمينية (الإخوان المسلمين) الناشئتين في السودان.
– هكذا و حتى تاريخ اليوم يعمل (تشاتم هاوس) على تجديد الدماء بأمثال ثلة من الآخرين (حمدوك) و رهطه لمزيد من الصراع حتى لا تقوم للسودان قائمةإالى يوم القيامة.
🤣🤣
شفت كيف!!