الانتماء الوطني والانتماء التنظيمي- لا تعارض.
الانتماء الوطني والانتماء التنظيمي- لا تعارض.
أ/ الخضر عباس الخضر
الالتزام والإنتماء والولاء التنظيمى وسيلة لا غاية ولا يُشترط عليك ضرورة التحزب، أما الإنتماء للوطن غاية الغايات.
الالتزام التنظيمي لا يتعارض مع الانتماء للوطن و إن تعارض إعلم أنك علي الطريق الخطأ.
الولاء للتنظيم والدفاع والتعصب للحزب جائز والدفاع عن الوطن واجب.
الالتزام بتوجيهات حزبك خصماً علي وقتك وصحتك -لتجويد وإحسان تنفيذ الخطط التنظيمية- مهم و الوطن أدعي ان يجد منك أكثر من ذلك.
الالتزام بالخط السياسي والإعلامي لحزبك واجب تنظيمي والالتزام بالخط السياسي والاعلامي للوطن من أوجب الواجبات.
الالتزام بالمخصص والاشتراك المالي التنظيمي يعد ضريبة انتماء والالتزام بالانتاج و الحفاظ علي الممتلكات العامة للوطن يعد ضربية وطنية.
إن رأيت قيادة حزبك رهنت نفسها للخارج، لا تترك الانتماء للحزب، بل صحح المسار واستبدل القيادات بقيادات وطنية ترهن نفسها للوطن.
الوطن فوق الذات، و فوق الحزب، وفوق القبيلة بل هو الهم الذي دُونَه تسقط كل الهموم.
إنتمِ لأىّ حزبٍ تشاء، و إن لم تجد ما يُلبي أشواقك إبنِ حزبك؛ لأن الأحزاب هي الوسيلة للحكم المدني.
الإصلاح الوطني مرتبط بالإصلاح الحزبي؛ فإن صلُحت الأحزاب رشُدت الممارسة وتحقق الحكم الراشد.
وكما نقول دوماً: التدوال السلميّ للسلطة وفق ميثاقٍ حزبيّ مشترك -يجنب البلاد التدخل العسكري ويجعلهم ساكنين ثكناتهم.