فوق الشمس: تحالف التماثبل والكرتون .!!
كتابة : محمد مصطفى المامون ودالمامون
،،،قلت أمس( أن التمرد بوضعه الحالي لم يعد مليشيا قبلية ولا فكرا سياسيا فقد استحال الي هواجس عائلة وبقايا أحزاب كرتونيه وعملاء مخابرات وشرازم عنصرية ومرتادي سجون ومعتادي إجرام ولصوص منازل وقطاع طرق ومتفلتين )
….. الراعي الرسمي للحرب ،، وكيل المخطط ً… وجد في دقلوا اخوان مناخا جاذبا لتنفيذ أجندة الشر. فكل المواصفات المطلوبة متوفرة فيه بما في ذلك أطماع التمدد والتملك وبالامكان صناعة مجسما علي مقاسة يمكن نفخة ليصبح دمية آدمية سهلة التحريك والسيطرة والتوجيه وهو ما حدث فعليا
…. دقلوا. اخوان لا يكفي وحده لتمرير الفكرة الشيطانية فلابد من تشكيل أحزابا كرتونية صورية تتعايش مع الدمي والتماثيل وتشارك بذراع السياسة
،،،،، تحالف الدمي والكرتون نما وترعرع في أجواء من الخوف والهلع والفوضي والاستهتار وعاش في كنف وثيقة سوداء صممت بليل وقامت عليها حكومة تمتلك شئ سوي الوطنية والوعي السياسي والكفاءة الخبرة والدراية والحنكة والإرادة
،،،، المولود (الهجين )ولد خارج البلاد وتربي بتدخلات( جراحية) مشتركة بين أمريكا والاتحاد الأوروبي وعدد من دول الجوار والمنظمات الدولية والإقليمية وما قرار مجلس الأمن الاخير بشان ما يدور الا نموذجا مصغرا لما ذهبت اليه
،،،،، مخطط الحرب أجبر تحالف المليشيا وأحزاب الكرتون علي فض الاعتصام تحت اشراف ( الراعي الرسمي) وقتل أحلام الشباب ودفنها في الميدان
،،،،، في ليلة ظلماء نفذت قحت والمليشيات جريمة فض الاعتصام بقوة السلاح بتوقيع سياسي مشهود ومقاطع فيديوهات توثق الحادثة
،،،،، كل العام شاهد علي عمليات فض الاعتصام وهو ا مر واضح وفاضح بالأدلة والبراهين ومع ذلك نسب الراعي الجريمة الي ما يسميه الفلول والكيزان وصدقها البعض في غمرة توهان وغياب للعقل وتواصلت الجرائم في مواكب الشباب بدقة اختيار الضحايا وتحميلها من بعد للفلول والكيزان٠٠٠!
،،،،، الفلول كان بإمكانهم فض المواكب قبل أن تتجمع لكنهم حين علموا أن هناك ايادي خبيثة سيطرت علي قوات الدعم السريع ودفعتها الي الخرطوم لمواجهة الجيش .. رموا المنديل حتي لا تتواجه القوات العسكرية فستحيل معها العاصمة بمن فيها الي رماد وحطام
،،،،، سلم الرئيس البشير الراية حتي لا يقع الصدام ويروح الشعب ضحية لانه كان ملما بالتفاصيل
،،،،، تكاثرت المليشيا وتوالدت وحشدت اليها الإمكانات وجهزت لتحل محل الجيش فهدمت أركان قوات هيئة العمليات وتحولت قوات الشرطة والاحتياطي الي حملة عصي والمخابرات الي كتبة
،،،،، شعارات ميدان القيادة كانت تستهدف القوات النظامية بالأساس فعلت نغمة معليش معليش ماعندنا جيش وكندامة جا بوليس جري والعسكر للسكنات
،،، طرقت حكومة حمدوك علي ميزانية الجيش وادعت زورا أنها تمثل ٨٠في المئة من الموازنة العامة ونجحت في إقناع الناس بذلك وكسبت كذبتها رضي المخطط فتكفل بدفع أموال معاونيه في سابقة لم يحدث لها مثيل في تأريخ العمالة
،،،،، راعي طمس الهوية شغل قائد المليشيا بلجان ومهام فوق قدراته فهو الي جانب كونه قائد قوات الدعم السريع نائب رائيس مجلس السيادة ورئيس وفد التفاوض ورئيس اللجنة الاقتصادية ورئيس لجان التصالح ورئيس اللجنة الرياضية
… عطلوا ما تبقي من عقل الرجل بالملفات والمسؤوليات حتي وقغ فريسة في ايدهم وسلمهم زمام الأمور فخرجت لجان التفكيك والمناهج التربوية الجديدة وصولا إلي الاطاري
,,,, لأن الحرب أولها كلام ارتفعت أصوات البقاع تهدد وتتوعد بالايطاري أو الطوفان
….. الطوفان شال الجميع في حرب تسيدها الدعم السريع وخان بها الجيش في سكناته ومساكن قياداته وبلغ الباطل ذروة هياجة وتمادي انتهاكاتة ثم عادت كرة الجليد متدحرة واعاد الجيش والقوات النظامية الأخري والمقاومة الشعبية ضبط الأمور
،، درس الفاشر الذي هزم المليشيا شر هزيمة بوحدة القوات والمكونات الاجتماعية والشعبية سيتكرر بالكربون في مدينة استراتيجية قريبا جدا باذن الله ويسيلقي القائد فيها مصير الهالك علي يعقوب