• سبق و أن بيّنا أن الحزب الجمهورى يتبادل المنافع (معلوماتياً و عملياتياً) مع ال CIA و الأجهزة المختلفة بينما يجيد الحزب الديمقراطى اللعب مع المنظمات الطوعية و المؤسسات الدولية والأممية.
1. فهل يا ترى انتقم الحزب الديمقراطى لنفسه من (النتن) الذى مرّغ أنف (البنتاجون و الخارجية) فى التراب رغم كثرة استجدائهم منه موقفاً يعينهم فى الإنتخابات؟
2. و هل يا ترى انتقم ترامب لنفسه من (النتن) الذى كان قد هنأ بايدن إبان فوزه على ترامب بطريقة أغضبته فأتهمه فوراً و علناً بنكران جمائله، ثم ازداد غضباً من يهود أمريكا إذ صوّت (79%) منهم لصالح الديمقراطيين و ضده للمرة الثانية أما من دعم منهم ترامب بملايين الدولارات فهم أكثر منه مقتاً و كرهاً لنتنياهو ، كما أن صهر ترامب (الذى أكسبه أصوات المسلمين) من أصل لبنانى و يبدو أنه استلم الشعلة من عديله (جاريد كوشنر).
3. على كلٍ حُقّ لنا أن نفرح، انتقاماً لأنفسنا من النتن و من (الناقص بن زايد) فقد سقط مثله الأعلى، و قد اقترب يوم سقوطه فقد أتاهم الله من حيث لم يحتسبوا.