منشورات د. أحمد المفتي ، رقم 5527 بتاريخ 13 مايو 2025 … من اجل مستقبل سياسي مستدام الاستقرار :حقوق المواطنين ، اهم من السلطة ، التي لا تعرف القوي السياسية ، سوي الاصطراع عليها !!!!

اولا : يفرض ميثاق الأمم المتحدة ، على الأمم المتحدة ، والدول الأعضاء ، الاهداف التالية :
١. الحفاظ على السلام والأمن الدوليين ، ودعم القانون الدولي .
٢. تحقيق “مستويات معيشة أعلى” للمواطنين .
٣. معالجة “المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والصحية ، وما يتصل بها”.
٤. تعزيز “الاحترام العالمي لحقوق الإنسان والحريات الأساسية”.
ثانيا : وعلي الرغم من ذلك ، لا تهتم القوي السياسية ، سوي بالاصطراع علي السلطة ، فدمرت البلاد ، وافقرت العباد ، ومازالت سائرة في ذلك الطريق الخرب .
ثالثا : ولذلك نعتقد ، انه في هذا المنعطف الخطير ، الذي تمر به البلاد ، فانه ينبغي علي المواطنين قاطبة ، عدم الوقوف مكتوفي الايدي ، حيال ذلك الواقع المرير .
رابعا : ودعما لذلك التوجه الجديد ، الجماهيري الحقوقي ، فقد اسسنا في العام 2005 ، حركة جماهيرية حقوقية ، لتهتم بما لا تهتم به القوي السياسية ، ومفتوحة العضوية ، لكل المواطنين ، بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية والقبلية والدينية .
خامسا : وتلقائيا بدات تلك الحركة تفرخ ، قيادات من نوع جديد ، لتحقيق اهدافها ، من دون الغاء الحركة السياسية ، والتي هي بحق ، شر لابد منه ، لايفيد الا في وجود ، حركة جماهيرية حقوقية ، تضغط عليه لاصلاحه ، لاعطاء الاولوية القصوي ، لحقوق الجماهير الاساسية .
سادسا : كما بدات الحركة كذلك ، تفرخ كيانات ” جماهيرية حقوقية ” ، لا عد لها ، وفي متناول يد جميع المواطنين ، لانها لا تكلف مالا ولا جهدا ، وتهدف الي توحيد صوت المواطنين ، ورفعه عاليا ، بصورة منظمة جدا ، بدل الاستسلام ، لجموح وطموح ، النخب السياسية .