الصحيفة الإلكترونيةمقالات الرأي

نصائح قبل إنقلاب آل دقلو ،نصيحة للأحزاب ،إعادة البناء والترميم

بقلم: الخضر عباس الخضر
————————–
#القطار يمضي رغم التعثر الي الانتقال الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة.

#معظم الأحزاب تحتاج إلى إعادة البناء عبر الإصلاحات الداخلية وإعادة صياغة العضوية.

#إعادة البناء أفضل للأحزاب من الترميم، لأن الترميم لن يصلح الحال ما دام الساس خرب عليها هدم ما تبقي فلن يصمد.

#الاستنساخ وإعادة التدوير ليس بالأداة الفاعلة للإصلاح، ماحدث من استنساخ في الأحزاب الطائفية لم يُحدث فرقاً لأنها تمسكت بالاسم، مثلاً: الأمة الوطني والأمة الفدرالي والاتحادي المسجل و الاتحادي الموحد. و كذلك أحزاب اليسار البعث والناصري غرقت في نفس الوحل ونتج عنها البعث الأصل، و البعث السوداني، والناصري الوحدوي و الناصري التيار الشعبي.

#إصرار الحرس القديم بالحزب الشيوعي علي الضلال القديم أنتج تياراً مناهضاً وآراءً داخلية كان ضحيتها الحاج وراق والخاتم عدلان والشفيع خضر فكانت حق والحزب الاشتراكي.

#المؤتمر الوطني لم يسلم من التشظّي؛ فكان الشعبي، والإصلاح ومنبر السلام العادل.

#تجربة المؤتمر السوداني -هي الأخري- لم تأتِ بجديد؛ فهو حزب (الحردانين) و (الغواصات)  وطلاب الحزب أعلنوا الفراق في عدد من الجامعات.

#الانشقاقات والانقسامات  نتيجة للممارسات الخاطئة وعلي رأسها الفشل في تمارين  الديمقراطية الداخلية فكيف بها تنجح في دوري الديمقراطية العام  فيما بينها.

#الشباب المنتفض الأحزاب القائمة لن تلبي رغباتهم ولن تحقق أشواقهم إلا إذا نجحوا في إجراء جراحات وإزالة و بتر(الشلليات).

أما الشباب غير المنتمي عليهم إمعان النظر و التفكير لإضافة حزب فاعل ومؤثر يسهم في الإصلاح العام ويأخذ بأيدي السودانيين الي حياة أفضل.

#الأحزاب مُطالَبة بالمراجعات وإعمال  النقد الذاتي حتي يغادر العسكر المشهد وإلا سنقول للعسكر:
“زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا
  فابشر بطول سلامةٍ يا مربع”

# الحوار لايعني إعطاء شرعية للعسكر بل يعني عودة الجيش إلي الثكنات .

# الحوار لايعني التفاوض مع العسكر بل لصياغة وثيقة شرف تُفضي إلي الانتخابات.

# الحوار لايعني الشراكة مع العسكر بل لحماية الفترة الانتقالية و صولاً للانتخابات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى