مقالات الرأي
أخر الأخبار

القصر الجمهوري رمز السيادة ونضال الأمه السودانية .. بقلم/زهير عبدالله مساعد

معركة تدرس لأدق وأعظم الجويش فى حرب المدن والأبنيه وتخلد فى ذاكرة التاريخ ليستدير الزمان عبر قرن ونيف من السنين شاهدة على مقنل غردون ولكن هذه المره عن موت جراد شتات إفريقيا ونفايات عصابات العالم بالوكالة الذين رموا بهم اسيادهم فى مزبحة فقدت فيها أخلاق القيادة التى تقراء ميدان المعركة وتحافظ على افرادها ولكنهم أرادوا ابادتهم ، قيادة فقدت أخلاق الإنسانية يوم تمردت علي الدولة صبيحة 15 من أبريل 2023 .

يُعتبر القصر الجمهوري، رمزًا بارزًا للسيادة الوطنية والتاريخ الغني للبلاد. تم بناءه في عام 1825 على يد الحكمدار محو بك أورفلي، ليكون مركزًا للسلطة الإدارية. وُضعت على عاتقه مسؤولية كبيرة، فكان يُمثّل رمزًا للسلطة في تلك الفترة.لم يكن القصر مجرد مبنى، بل كان رمزًا للسلطة العثمانية، فكان يُمثّل رمزًا للسلطة في تلك الفترة. كان تصميمه بسيطًا، لكنه حمل دلالات قوية على القوة والسيطرة.تمت إعادة بنائه وتجديده ليُصبح مقرًا للحكام البريطانيين، مما يُشير إلى تغيير في قوة السلطة و تُعكس سياسة الاستعمار.بعد الاستقلال في 1956، أصبح القصر رمزًا للحرية و السيادة الوطنية. تمت إعادة تجديده مرة أخرى ليُصبح مُقرًا لرئيس الجمهورية السودانية وفي 2015 تم بناء القصر الجديد ليمكل القصر القديم ويكون واجه السودان لاستقبال ضيوف البلاد على أفضل السبل.

تُعتبر عملية تحرير القصر جزءًا من تاريخ طويل من النضال من أجل السيادة و الحرية في السودان. تُظهر هذه العملية عزيمة الشعب السوداني في مواجهة التحديات و حلقة جديدة في تاريخ البلاد، و يُعزز من تواصل الأجيال في سعيهم نحو مستقبل أفضل. عبر هذه الدلالات التاريخية أصبح يمثل القصر مركز السلطة السياسية في السودان، ويُعتبر مقر الرئيس ومُمثّل للشعب والسلطة العليا في البلاد.ورمزًا للُّحمة الوطنية وتوحيد الشعب السوداني. فهو من أجمل المباني في السودان، يُعكس جمال ثقافة الشعب السوداني.

لم يكن تحرير وسط الخرطوم بالأمر السهل وهى من المعارك الحاسمه إتبع فيها الجيش استراتيجية معقدة ومرتبة بعناية، عكست ذكاء وخبرة القيادة الميدانيه ومهارة وشجاعة الجنود هذه العملية المعقدة عملت على استصال اخر قوات الدعم التي تحصنت بالمؤسسات والمستشفيات ومراكز التعليم ومساكن المواطنين لنوثق اللحظات الأولى من فجر الجمعة وشمس النصر تضرب باشعتها مباني القصر الجمهوري وجنود الفتح تخر ساجدة حمدلله و علنا نوفق فى رسم بعض قراءات هذا النصر العظيم الذي كان مهره انفس ذكية صعدت الى ربها فى أعظم أيام لتفطر فى الجنة عند أبواب الريان هناك فى قناديل طير خضر تسبح عند عرش الرحمن فرحة مستبشرة بالذين لم يلحقوا بهم هناك حيث اللقاء مع سيد البشر صلي الله عليه وسلم وحمزه واقطاب الشهداء جعفر الطيار مرور بشهداء القادسية والامه الإسلامية هذا الجمع الكبير الذي يضج بالتسبيح والتكبير فى ملكوت الله. وكأني بحمزه يصيح فيهم رماه استعد .. رماه تقدم ..رماه أرمي فكان الرمي عند وسط الخرطوم وصيحات ابن الخطاب يا ساريا الجبل وهدير القعقاع وذكاء خالد بن الوليد ترتيبا وشجاعة عبر إعداد شكل استراتيجية النصر الكبرى فى تفاصيل رئيسية نذكر منها:

1. فرض حصار محكم:

كان الهدف الرئيسي من الحصار هو قطع إمدادات قوات الدعم السريع من الأسلحة والذخيرة والمواد الغذائية.أضعف الحصار قدرة قوات الدعم السريع على المقاومة بشكل كبير، مما ساهم في إضعاف معنوياتهم وتقليل قدرتهم على شن هجمات مضادة.تم تحقيق الحصار من خلال إغلاق الطرق المؤدية إلى مواقع قوات الدعم السريع، واستخدام قوات خاصة لمراقبة وتضييق الخناق على أي محاولات للتسلل أو التهريب.

2. التوغل في وسط الخرطوم:

استخدم الجيش تكتيكات متعددة للتغلب على مقاومة قوات الدعم السريع، مثل استخدام القوات الخاصة وفرق الدعم السريع، وشن هجمات مفاجئة على مواقعهم.الهدف من هذا التوغل كان السيطرة على مواقع استراتيجية مهمة، مثل المستشفيات والفنادق ومحطات النقل، التي كانت تُستخدم من قبل قوات الدعم السريع كقواعد عملياتية.
أثر التوغل إلى إضعاف قدرة قوات الدعم السريع على التحرك بحرية وعدم تنفيذ هجمات، والتخلص من الغناصه، مما سهل على الجيش السيطرة على المزيد من المناطق.

3. استخدام الهجمات الجوية:

استهدفت الهجمات الجوية مواقع قوات الدعم السريع الرئيسية، مثل مخازن الأسلحة ومراكز القيادة، لتقليل قدرتهم على شن هجمات مضادة.
تم استخدام طائرات مسيرة وطائرات مقاتلة لشن هجمات دقيقة على الأهداف المحددة، مما قلل من الخسائر المدنية.
أدت الهجمات الجوية إلى إضعاف قدرة قوات الدعم السريع على المقاومة بشكل كبير، مما ساهم في تسهيل عملية تحرير القصر الجمهوري.

4. استعادة النقاط الاستراتيجية:

كان استعادة جسر المسلّمية وأبراج النيلين من الخطوات الحاسمة في عملية تحرير القصر الجمهوري، حيث ساعدت في إحكام الحصار على القوات المتمركزة داخل مناطق وسط الخرطوم.أدى استعادة هذه النقاط إلى تقليص قدرة قوات الدعم السريع على التحرك بحرية، مما سهل على الجيش السيطرة على القصر الجمهوري.

5. التنسيق بين الوحدات العسكرية:

كان التنسيق بين مختلف الوحدات العسكرية أمرًا بالغ الأهمية لضمان تنفيذ العمليات بشكل متزامن وفعال، مما زاد من فعالية الهجمات.تم استخدام الاتصالات الحديثة لتسهيل التواصل بين الوحدات العسكرية، وتم استخدام خرائط تفصيلية لتحديد مواقع الأهداف وتوجيه القوات بشكل دقيق .أدى التنسيق بين الوحدات العسكرية إلى زيادة فعالية الهجمات، مما ساهم في تقليل الخسائر البشرية وتسريع عملية تحرير القصر الجمهوري.

6. الضغط النفسي:
استخدم الجيش مجموعة من الأساليب لخلق ضغط نفسي على قوات الدعم السريع، مثل بث الرسائل عبر وسائل الإعلام،
كان الهدف من الضغط النفسي إضعاف معنويات قوات الدعم السريع، مما جعلهم أكثر عرضة للانهيار مما ساهم في تسهيل عملية تحرير القصر الجمهوري.

وفوق كل ذالك والعلوم العسكرية تبقي إشارة النصر من خلفها قيادة الجيش تقاتل من أجل الحق دفعا عن حرمات هذا البلد مدفوعه بشجاعة وبسالة الرجل السوداني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى