مقالات الرأي
أخر الأخبار

ثنائية الجيش والشعب .. بقلم/ زهير عبدالله مساعد

“ﺷﻔﺘﻚ ﻭ ﺍﺑﺘﻬﺠﺖ ﻭﻳﻦ ﻳﺎ ﻏﺎﻟﻲ ﺍﻧﺖ”
المتأمل فى الحب العميق للشعب السوداني و الجيش يدرك تماماً حسرة الشعب فى تفريطه في الجيش خلال الثورة، و تركه فى ساحات الاستحواذ و التحرش منفرداً، وما نشاهده الآن عند دخول الجيش اى منطقة يبدأ عتاب المحبين لبعضهم
“ﺷﻔﺘﻚ ﻭﺍﺑﺘﻬﺠﺖ ﻭﻳﻦ ﻳﺎ ﻏﺎﻟﻲ ﺍﻧﺖ
ﻧﺤﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺷﻘﺎﻧﺎ ﻭ ﺍﻧﺖ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺍﻧﺖ
ﻭﻳﻦ ﻭﻳﻦ ﻭﻳﻦ ﻭﻳﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻧﺖ؟
وفى حالة اندهاش كامل يعاتب الشعب الجيش
نحفظ حبك ومكانتك كل تفاصيلك
ﻟﺴﻪ ﺧﻄﺎﻛﺎ ﺗﺴﺮﻱ ﻓﻲ ﺗﻘﺎﺳﻴﻢ ﺟﻤﻴلة
ﻭ ﺍﻧﺖ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺍﻧﺖ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻴﻦ ﻃﻮﻳلة”
و يبدأ عتاب الحب من الجيش للشعب
“ﺗﻘﻮﻝ ﻣﺎ ﺭﺩﺕ أﺻﻠﻚ ﻭ ﻻ ﺳﺎﻫﺮﺕ ﻟﻴﻠة
ﺑﺲ ﻣﺮ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺧﻠﻲ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻛﺤﻴلة”
و زغرودات الفرح و الدموع تتخلل لقاء الأحبة تنهال من الشعب و أحضان الشوق تقول للجيش:
“ﺷﻔﺖ ﺑﺴﻴﻤﻮ ﻳﻀﻮﻱ ﻓﻰ ﺿﺤﻜﺎﺗﻮ ﻻﻻ
ﻭ ﻟﺴﻪ ﻋﻴﻮﻧﻮ ﻧﺎﻋسة ﻓﻰ أﺣﻀﺎﻥ ﻫﻼﻻ
ﻭ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺨﺼلة ﻧﺎﺯلة ﻳﺤﻜﻰ ﺍﻟﻨﺴﻴﻢ ﺩﻻﻻ
ﻭ ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺼﻮﺭ أﺑﺪﻉ ﻓﻰ ﺟﻤﺎﻻ
ﻣﺮﺣﺐ ﺑﻲ ﺭﺑﻴﻌﻨﺎ ﺍﻟﻠﻴﻬﻮ ﺯﻣﻦ ﺟﻔﺎﻧﺎ”
والجيش يؤكد حبه للشعبه و وطنه مستشهداً بأماكن اللقاء الأول:
“رحت خليتنا تاني ما جيتنا
كان مغالطنا ما مصدقنا
أسأل العنية الرامية فوق بيتنا”
نحن نقول “بالله فى حب أكتر من كده؟!”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى