
“ﺷﻔﺘﻚ ﻭ ﺍﺑﺘﻬﺠﺖ ﻭﻳﻦ ﻳﺎ ﻏﺎﻟﻲ ﺍﻧﺖ”
المتأمل فى الحب العميق للشعب السوداني و الجيش يدرك تماماً حسرة الشعب فى تفريطه في الجيش خلال الثورة، و تركه فى ساحات الاستحواذ و التحرش منفرداً، وما نشاهده الآن عند دخول الجيش اى منطقة يبدأ عتاب المحبين لبعضهم
“ﺷﻔﺘﻚ ﻭﺍﺑﺘﻬﺠﺖ ﻭﻳﻦ ﻳﺎ ﻏﺎﻟﻲ ﺍﻧﺖ
ﻧﺤﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺷﻘﺎﻧﺎ ﻭ ﺍﻧﺖ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺍﻧﺖ
ﻭﻳﻦ ﻭﻳﻦ ﻭﻳﻦ ﻭﻳﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻧﺖ؟
وفى حالة اندهاش كامل يعاتب الشعب الجيش
نحفظ حبك ومكانتك كل تفاصيلك
ﻟﺴﻪ ﺧﻄﺎﻛﺎ ﺗﺴﺮﻱ ﻓﻲ ﺗﻘﺎﺳﻴﻢ ﺟﻤﻴلة
ﻭ ﺍﻧﺖ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺍﻧﺖ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻴﻦ ﻃﻮﻳلة”
و يبدأ عتاب الحب من الجيش للشعب
“ﺗﻘﻮﻝ ﻣﺎ ﺭﺩﺕ أﺻﻠﻚ ﻭ ﻻ ﺳﺎﻫﺮﺕ ﻟﻴﻠة
ﺑﺲ ﻣﺮ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺧﻠﻲ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻛﺤﻴلة”
و زغرودات الفرح و الدموع تتخلل لقاء الأحبة تنهال من الشعب و أحضان الشوق تقول للجيش:
“ﺷﻔﺖ ﺑﺴﻴﻤﻮ ﻳﻀﻮﻱ ﻓﻰ ﺿﺤﻜﺎﺗﻮ ﻻﻻ
ﻭ ﻟﺴﻪ ﻋﻴﻮﻧﻮ ﻧﺎﻋسة ﻓﻰ أﺣﻀﺎﻥ ﻫﻼﻻ
ﻭ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺨﺼلة ﻧﺎﺯلة ﻳﺤﻜﻰ ﺍﻟﻨﺴﻴﻢ ﺩﻻﻻ
ﻭ ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺼﻮﺭ أﺑﺪﻉ ﻓﻰ ﺟﻤﺎﻻ
ﻣﺮﺣﺐ ﺑﻲ ﺭﺑﻴﻌﻨﺎ ﺍﻟﻠﻴﻬﻮ ﺯﻣﻦ ﺟﻔﺎﻧﺎ”
والجيش يؤكد حبه للشعبه و وطنه مستشهداً بأماكن اللقاء الأول:
“رحت خليتنا تاني ما جيتنا
كان مغالطنا ما مصدقنا
أسأل العنية الرامية فوق بيتنا”
نحن نقول “بالله فى حب أكتر من كده؟!”