
● تتوالي البشريات و قواتنا المسلحة تتقدم بشكل كبير إلي مدينة (ود مدني)، و تطوقها بثلاث اتجاهات و متحركات (تسر العين)، و (الجنجويد) يرجفون خوفاً و يطلبون الهدنة عبر جهات دولية تطمع في النيل من السودان و استعماره عبرها و عبر دويلة الشر -الإمارات- و من هنا تأتي جملة من التساؤلات الملحة أولها لماذا الهدنة في هذا التوقيت ؟؟؟؟و من هي بريطانيا لتطلبه بحجة السماح للمنظمات الإنسانية بالوصول إلى ولايات الحرب و مدتها ثلاثة اسابيع ؟؟؟؟؟
وهل هي هدنة !!! ام اعادة الصفوف القتالية لقواتها ؟؟؟ وما هو موقف الاطراف السودانية من ذلك ؟؟؟ و هل ستخضع الأطراف المتقاتلة لمنبر جدة؟ أم سيستمر القتال؟؟؟؟
لعلها سيناريوهات تحمل الإجابات علي أسئلتها رؤية عميقة للتعامل مع الجهات الوسيطة، و تكثيف الهجوم علي الجنجويد، و تغيير الخطط القتالية لتكون حاسمة و إعلان السودان خالٍ منهم باحتفالات الاستقلال في يناير المقبل (2025م) ليكون العام الجديد عام انتصارات و رجوع النازحين و اللاجئين للبلاد.
● و دعونا معا نعمل التفكير حول الإجابات التحليلية للأسئلة المطروحة من معطيات الحالة القتالية للجنجويد، و الحالة (الثعلبية) للجهات الدولية، حيث نجد الجنجويد قد انهزموا و يبحثون عن خدعة جديدة لإعادة الترتيب، و وصول الدعم اللوجستي من الإمارات و التجنيد القسري لأكبر عدد من ابناء دارفور العزل، و من جهة أخري يبحثون عن تغيير المواقف الدولية تجاههم و المزيد من التحالفات الجديدة و غيرها من الأهداف المنهزمة تجاه التمكين الفاشل في الأراضي السودانية و استباحتها و أهلها.
● و نأتي للجهات الدولية و التي تأتي بريطانيا -المستعمر القديم- للبلاد علي رأسها، و هي تتحدث باسم الإنسانية و حماية المدنيين و وصول المساعدات للمناطق المتأثرة بالحرب و هي تتحالف ضمنياً مع الواجهة السياسية للدعم السريع (تقدم) و الإمارات.
و المحتمل إن وافقت الجهات الرسمية السودانية علي ذلك دون شروط و إن كانت ضمنية سيكون هنالك وقف للنار محدود يمكّنهم من العودة من جديد، و لكن المفاجأة أن ترد علي المندوب البريطاني بأن حماية المدنيين تحتاج إلى الضغط علي الجهات التي تقوم بتمويل الإرهاب و أولها الإمارات بوقف دعمها اللا محدود لمليشيا الدعم السريع و لعله رد يصعب علي بريطانيا تنفيذه في ظل تحالفها الضمني مع الجهات الطامعة في استعمار السودان.
● و على الحكومة السودانية عدم الرضوخ لأي جهات دولية و استمرارها في الحرب و قتالها ببسالة كما عهدناها من سنين طويلة وتحقيق النصر ليكون (2025م) عام النصر.
و لنا مع مثلت ،الشر الإمارات و الجنجويد و بريطانيا، و أتباعهم حديث طويل و يستجد !!!!
و لنا عودة…
طبتم🌹