فوق الشمس كتابة : محمد مصطفى المامون
كروت المخابرات والدولية العميقة

كروت المخابرات والدولية العميقة
،،،،قلت امس علي خلفية يوميات معركة الكرامة (ان ماحدث في ود النورة وقري الجزيرة من اننهاكات ومجازر وقتل وقبلها الخرطوم و محاولات الابادة الجماعية والتهجير القسري في الجنينة وما يحدث في الفاشر من جرائم وفظائع تاكيد قاطع علي ان المليشيا( المجرمة) تسعى لاهداف ابعد مما نتصور وان معركتها الاساسية انسان السودان وهويتة
،،،، الاعداء بالاصالة أو بالوكالة أو بالجهالة من وراء البحار ومن خلف الجدر والذين دفعوا المليشيا وحاضنتها. الاجتماعية وجناحها السياسي وطابورها الخامس المعتوه وعملاء المخابرات والسفارات وأحزاب الشتات يستهدفون بشكل مباشر هوية الشعب السوداني
،،،،، الحشد الشيطاني المخبول يختلف في شكله ولونه وفكره ومسيره واجندتة لكنه يتفق في جند أساسي هو (طمس الهوية)
،،،،، الأعداء الاصل. أهدافهم واضحة مثل الشمس وهي المصالح الأمريكية وحماية امن اسرائيل لذلك تدخل الحلبة بثلاثة كروت وجميعها (محروقة) ولن تفلح لو صدقت نوايا الخارجية السودانية في سياسة متوازنة تراعي المصلحة السودانية في المقام الاول
….. الكرت الاول المخابرات والثاني الإدارات السياسية والتي تديرها المخابرات أيضا ثم الوكلاء من منظمات وبلدان صنيعة المخابرات
…. المخابرات تمسك بالخيوط وتدير الصراع فترمي علي الدوام شباكها علي( الرهاب) وتناور في مساحات طويلة و حين تتقدم خطوات تعود إلي الوراء بمطلوبات جديدة امعانا في التركيع
،،،،، الإدارات السياسية العدائية والاستعمارية والأمريكية علي وجه التحديد تبني خطتها علي معلومات مغلوطة ومقصودة وتضع. اعينها واذنها بين يدي العناصر المعارضة لسياسات بلدانها من حيث المبدأ الذين… خلقوا ليعارضوا .. وتعتمد علي خيال كتاب التقارير الصفراء بوهم الديمقراطية وحقوق الانسان
..،،، الوكلاء هم أصحاب المال الساعين باستمرار للحفاظ علي أملاكهم وملكهم ومكرهم ولايملكون فكرا ولا فهما ولا ينبغي لهم ومع ذلك هم دعاة الدكتاتوريات ورعاة الارهاب
،،،،، الشر يتحرك بماكينة( الوكلاء) فهم اشدا عداوة وأكثر بلاوة كونهم
بلدان خادمة لاصحاب الخطة الجهنمية تتحرك ببالتوكيل المحدود بساتر الموارد وتفرغ مافي خزنتها ومخازنها وتبذل جهدها لمسخ الهوية السودانية حتي لو ادي ذلك مثل ما شهدنا في دارفور والجزيرة الي تغيير التركيبة السودانية
،،،،، التدين الراسخ والتقاليد السمحاء والقيم الفاضلة جذور بصعل اقتلاعها مهما كانت جودة صناعة الثورات ومهارة الصانع وهي محل الصراع الحقيقي بل هي الدولة العميقة
،،،،، الفاعل السياسي بمليشياتة وعناصره وخلاياه (الصاحية والنائمة) والحاضنة الاجتماعية يركب حصان الديمقراطية( العرجاء) ويحتمي بمنظمات المجتمع المدني( الشائهة ) جري تذويبه وصهره في ماعون (طمس الهوية ) بطرق مختلفة
…. الاحزاب السياسية المباشر بانواعها واشكالها تساق الي الموت في سبيل( علمانية سراب)
،،،، والذراع الخفي حامل (الشعار الاحمر )يفضل الدمار مقابل ما يسميه( الهوس الديني) ويلعب بمهارة في خانة( الارجاف ) والتخويف والتخوين بالتخزيل أو بالتعاون ويزكي النعرات والعصبيات والفتن والشائعات والخطة المرسومة كانت تمشي في صالحه قلبا وقالبا فلن تنجح الأفكار المستوردة في مجتمع عميق التدين ومعطون بالتصوف
…. جميعهم لم يكن يتوقعهاحربا بهذا الطول فقد وعدهم( المخطط) والمدبر بانقلاب سريع وانتصار خاطف وحكم مضمون . والمعطيات كلها كانت تقول بذلك فالتمويل مفتوح والسلاح( مردوم)
،،،،،، والأمر هكذا فإن التمرد بوضعه الحالي لم يعد مليشيا قبلية ولا فكرا سياسيا فقد استحال الي هواجس عائلة وبقايا أحزاب كرتونيه وعملاء مخابرات وشرازم عنصرية ومرتادي سجون ومعتادي اجرام ولصوص منازل وقطاع طرق ومتفلتين