قراءة وتوصيف … الملتقى المصرى السودانى الأول لرجال الأعمال .. بقلم/ احمد الزبير محجوب

• وإن كان من ملتقيات سابقة ، فيظل هو الملتقى الأول من نوعه؛ إذ حظى برعاية حكومة البلدين الشقيقين و إذ تم متحرراً عن قيود التدخل الخارجى المانع للتكامل.
• و إن كان معلوماً للعامة فوائد الملتقى، إلا أن تفصيلها من رجال الأعمال كان مهماً و تأصيل الرسميين كان أهم لضرب عصفورين بحجر:
1. القضاء على (البذرة الانجليزية) المبذورة فى حدود كل مستعمراتها السابقة لإنبات التفرقة و الصراعات.
2. بدء تكامل عملى يدعم الثقة و يحقق الأهداف التى أقرت فى الملتقى مع ضمان الاستدامة و التوسع.
• يجب اعتماد (حلايب) و النتوء السفلى (الجبل الأصفر) و النتوء العلوى (أرقين) مناطق حرة بإدارة تكامل بين البلدين، يتناصفون تكاليفها و عوائدها و لسكانها أوراق ثبوتية خاصة باعتماد إدارة التكامل.
• وطنية (السيسى و البرهان) و إعلائهما لمصلحة بلديهما بكل حسمٍ و قوة ،بلا خشية من ضغوط الخارج، و بلا خوف من لوم الداخل (يمتاز بها العساكر عن السياسيين)، و رعاية (حائز ثقة السيسى للمهام الصعبة) الفريق/ كامل الوزير للملتقى كلها مؤشرات للنجاح. فهل سنشهد قبل إنتهاء عامنا هذا اتفاقاً يوضع على منضدة الأمم المتحدة بدلاً عن الشكوى السنوية ؟! .. أرجو ذلك.










