
• تصريحات ترامب الأخيرة بشأن غزة، خير مثال لشرح (سياسة حافة الهاوية) أو ما نسميه بالبلدي (إن غلبك سدها، وسع قدها).
• سرعان ما انهالت البيانات الدولية متجاوزة عداوتها فاتفقت روسيا مع بريطانيا التى وافقت فرنسا و ألمانيا (ليس للحض على إتمام الاتفاق بين حماس و النتن) بل لتعجيل إقامة الدولتين.
• حتى الأمم المتحدة أصدرت بياناً واضحاً.
• الدول العربية تخلت عن (إفشالها أى استقرار طالما أن المستفيد هو حماس) فالثمن تحمل تمويل أكثر من إثنين مليون (غزاوى و بنيهم إلى ما شاء الله تمويلاً شاملاً كافياً.
• نتنياهو (الذى كاد أن يتخفف من عبء شركائه المتطرفين) ألبسه ترامب (هدفاً أكثر تطرفاً و أكثر جذباً لغضب المجتمع الدولي مما يسبب العزلة التامة له) علاوة على كونه (مطلوب) جنائياً.
• الحقيقة أن ترامب ضن على (النتن) بأى مكسب بلغة جسدية صارمة خلال اللقاء، و قبل اللقاء تخلص من الأذرع التى كانت توفر نفوذا طاغياً لليهود فى أمريكا بقفل و طرد (مؤسسات حكومية بموظفيها).
• و حتى لا يستثمر (النتن) لقاءهما، أعلن ألا ضمانات لديه لأحد، و أن تهجير الغزاويين لا يعنى توطين اليهود .. بل صرح أخيراً أن غزة لأمريكا (طالما أن إسرائيل لا ترى بأساً فى الاحتلال و التوسعة فأمريكا ستحتل و قد تتوسع).
• ظنّي أن (النتن) ندم على زيارته.