أخبار
أخر الأخبار

قراءة وتوصيف ..خم رماد امريكى .. بقلم الاستاذ/ احمد الزبير محجوب

• يصعب مكافحة (الفساد الملتزم بالقانون شكلاً ) لذا إتخذته (العصابات الإجرامية المنظمة) سبيلاً آمناً، تتبع الثغرات، و تخلق الأدلة، وتخلق الشهود أو تفنيهم (أيهما أقل تكلفة) مع توظيف العملاء ما أكسبها نفوذاً طاغياً.
• بذات السبيل الآمن، قامت (مجموعات ضغط) و (شركات عابرة للقارات) أكثر إجراماً و فتكاً، و أكثر (مالاً و عملاء) وبالتالى أكثر نفوذاً، فصاغ المجتمع (الممكون) بعض المصطلحات، منها:
1. الدوران حول النظام: بمعنى النفوذ المؤثر على صنع القرارات بطرق غير مباشرة.
2. الأبواب الدوارة: بمعنى الانتقال السلس للأفراد بين القطاع العام و القطاع الخاص مما قد يؤدى الى تقديم المصالح الخاصة بالأفراد أو الشركات على المصالح العامة.
3. التمويلات السوداء: و تعنى التبرعات مخفية المصدر.
• إدارة بايدن خير مثال عملى للأقوال الثلاث:
• ابنه يمثل (دوران حول النظام) ، و فعلياً أصدر بايدن عفواً كاملاً و غير مشروط عن ابنه رغم إقراره بذنبه بتاريخ الأول من ديسمبر 2024 هذا خلاف علاقاته المشبوه بأوكرانيا مما يفسر تدفق الأسلحة إليها.
• وزير خارجيته يمثل (الأبواب الدوارة) و إعلاء المصالح الخاصة التى تتسكع متبرجة فى شوارع دبى.
• الحملة الانتخابية الأخيرة تمثل (التمويلات السوداء) و يكفى أن مديرة الحملة أعلنت أن المجموع رقم غير مسبوق فى أى حملة فى التاريخ.
• العقوبة على البرهان خير مثال على النتائج (الأكثر إجراماً و فتكاً) للفساد السياسى الأمريكى الملتزم بالقانون شكلاً : استغلال الوقت (خم رماد) ، خلق أدلة (شائعات جوبا) ، خلق شهود (عملاء قحط) إستغلال حاجة موظفين انتهى عقد عملهم (المبعوث الخاص، وزير الخزانة، …إلخ).
• تبقى العقوبة مجرد محاولة وضع كروت ضغط بيد الإمارات لتفاوض بها إذ لو كانت ذات أثر بالغ لبادروا بها فى الأيام الأولى للحرب.
• و يبقى العلاج بيد جهاز المخابرات لتفنيد الدعاوى المؤسسة للعقوبة بالتنسيق مع مخابرات جوبا و ال CIA بدون أى تأخير أو تقاعس، و إن تلبس بثوب عدم التدخل فى عمل الخارجية، فليست هنالك حلول دبلوماسية فالخارجيات تتعامل مع الأدلة المتوفرة بغض النظر عن حقيقتها أو صحتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى