
• يصعب مكافحة (الفساد الملتزم بالقانون شكلاً ) لذا إتخذته (العصابات الإجرامية المنظمة) سبيلاً آمناً، تتبع الثغرات، و تخلق الأدلة، وتخلق الشهود أو تفنيهم (أيهما أقل تكلفة) مع توظيف العملاء ما أكسبها نفوذاً طاغياً.
• بذات السبيل الآمن، قامت (مجموعات ضغط) و (شركات عابرة للقارات) أكثر إجراماً و فتكاً، و أكثر (مالاً و عملاء) وبالتالى أكثر نفوذاً، فصاغ المجتمع (الممكون) بعض المصطلحات، منها:
1. الدوران حول النظام: بمعنى النفوذ المؤثر على صنع القرارات بطرق غير مباشرة.
2. الأبواب الدوارة: بمعنى الانتقال السلس للأفراد بين القطاع العام و القطاع الخاص مما قد يؤدى الى تقديم المصالح الخاصة بالأفراد أو الشركات على المصالح العامة.
3. التمويلات السوداء: و تعنى التبرعات مخفية المصدر.
• إدارة بايدن خير مثال عملى للأقوال الثلاث:
• ابنه يمثل (دوران حول النظام) ، و فعلياً أصدر بايدن عفواً كاملاً و غير مشروط عن ابنه رغم إقراره بذنبه بتاريخ الأول من ديسمبر 2024 هذا خلاف علاقاته المشبوه بأوكرانيا مما يفسر تدفق الأسلحة إليها.
• وزير خارجيته يمثل (الأبواب الدوارة) و إعلاء المصالح الخاصة التى تتسكع متبرجة فى شوارع دبى.
• الحملة الانتخابية الأخيرة تمثل (التمويلات السوداء) و يكفى أن مديرة الحملة أعلنت أن المجموع رقم غير مسبوق فى أى حملة فى التاريخ.
• العقوبة على البرهان خير مثال على النتائج (الأكثر إجراماً و فتكاً) للفساد السياسى الأمريكى الملتزم بالقانون شكلاً : استغلال الوقت (خم رماد) ، خلق أدلة (شائعات جوبا) ، خلق شهود (عملاء قحط) إستغلال حاجة موظفين انتهى عقد عملهم (المبعوث الخاص، وزير الخزانة، …إلخ).
• تبقى العقوبة مجرد محاولة وضع كروت ضغط بيد الإمارات لتفاوض بها إذ لو كانت ذات أثر بالغ لبادروا بها فى الأيام الأولى للحرب.
• و يبقى العلاج بيد جهاز المخابرات لتفنيد الدعاوى المؤسسة للعقوبة بالتنسيق مع مخابرات جوبا و ال CIA بدون أى تأخير أو تقاعس، و إن تلبس بثوب عدم التدخل فى عمل الخارجية، فليست هنالك حلول دبلوماسية فالخارجيات تتعامل مع الأدلة المتوفرة بغض النظر عن حقيقتها أو صحتها.