أخبار
أخر الأخبار

فك وتركيب .. بقلم/ أحمد الزبير محجوب

راجمات عقار – فك و تركيب .. بقلم/ أحمد الزبير محجوب
_________
• سبق و أن نسف الرجل (غلوتية قحت): من الذى أطلق الرصاصة الأولى؟! بتنبيه الناس : أن الحرب بدأت يوم 13 أبريل.
• و بالأمس نسف (غلوتيات تقدم) إذ أكد:
1. أن الثورة طعنت من الظهر (لا من الإسلاميين و لا من الجيش بل ممن باعوا أنفسهم لشيطان العمالة).
2. و أن الثوار اليوم فى خندق الجيش و الوطن.
3. و ألا فرق بين قاتل بيده و قاتل بلسانه ، فكلهم حميدتى و يستحقون ذات العقوبة؛ (بل بس).
4.. و أنهم هم الساعين الى السلطة بأى ثمن.
5. وجود مشروع فعلى لتقسيم السودان بأيدى جهات و منظمات و عملاء، و من المحاولات اليائسة لتحقيق ذلك إتهام الجيش بالتحيز لجهة ، و ادعاء المجاعة التى فندها بالأرقام و التفاصيل بشهادات أممية.
6. إن كان على الإسلاميين مراجعة تجربتهم، فعلى الأحزاب و القوى المدنية أيضاً أن تراجع تجاربها، إذ فشلت منذ الإستقلال على الإتفاق فيما بينها فتشظت الى أحزاب و حركات ( 224 مسجل و غير مسجلة).
7. رفض أي مبادرة تسعى لإعادة المليشيا و حلفائها إلى المشهد.
8. حتمية و ضرورة دمج حركات الكفاح المسلح و جمع الأسلحة من أيدى الناس كافة.
9. حتمية و ضرورة التوافق و اتخاذ الإنتخابات سبيلاً الى الحكومة المدنية بعد إسترداد الدولة.
• و هو لم يدعُ الى إقصاء الإسلاميين بل دعى شبابهم الى اقتسام السلطة مع الآخرين (و تلك نبوءة).
• و لم يدعُ الى فصل الدين عن الدولة، بل دعى رجال الدين الإسلامى و المسيحى و المعتقدات الأخرى و رجال السياسة و المجتمع أن يحافظوا على الأخلاق.
• هكذا بدأ خطابه (أبتراً) و ممجداً للثورة التى أطاحت بحكومة الإنقاذ و (الإسلاميين) الذين ،من حسن خلقهم، اهتموا بخلافته فى زواج ابنته لإنهماكه فى الحرب ضدهم، ثم تلى ذلك بتدوين مركز على تقدم ، ثم (ختم مكرراً السلام بصيغة شرعية كاملة).
• توافق عقار (رمز لوطنى عدو للإنقاذ) و البرهان (رمز لجيش وطنى محترف) و غالب الشعب مع (الإسلاميين) فى تسع بنود الموضحة أعلاه، و الاختلاف حول البند العاشر فقط (حكم الإنقاذ) لهو درجة عالية من الرضا و القبول يجب المحافظة عليها، و لكن بعضنا يتحدث بعقلية (الفكى منقة): الإنقاذ حقنا و نحن فقط من ينتقده.
• ساءنى إحتفاء السيد نائب رئيس مجلس السيادة بقيام ورشة (فالورش و المؤتمرات هى التى أضرت بالسودان)، و ما أظنها ابتكرت إلا لدواعى التجسس و التحسس و الإختراق الدولى و المحلى، أما الحلول العلمية و العملية فتنتج فى مراكز بحث ودراسات.
• و لو كنتُ مكانه لبادرت بمقابلة مولانا د. (إبراهيم عبد الله إبراهيم حسين) الذى أنشأ (قروب واتس) باسم (منتدى النهضة)، و جمع فيه أكثر من أربعمائة عالم عامل لا يرجون سوى رفعة السودان، و طوال خمسة عشرة شهراً تدارسوا و تباحثوا (كلٌ يبنى على قول أخيه)، ثم اتفقوا على رؤى و توصيات، ثم تساهموا و طبعوا مجلداً باسم (السودان و تحديات النهضة الشاملة) و لاستلمتُ نسخة من الكتاب.
الحقيقة هنالك مجموعات مثيلة و ما خصصت (منتدى النهضة) بالذكر إلا لأنه بذَّها انضباطاً و إنتاجاً.
• هكذا يمكن للدولة (و حتى الأحزاب) تبنى مراكز عديدة لدعم اتخاذ القرار مجاناً، بجمع (زكاة العلم) و استيفاء حق الوطن على بنِيه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى