
• كنت أعجب لتنفيذ الحكومات (برامج دعم و تكافل إجتماعي) بالمدن مع التوسعة فى تقديم (السكن الشعبي) بل و التغاضى عن ( العشوائيات ) بما يدعو كل أعمى ليحمل الكسيح و يقدمان إلى المدن !! ثم يتعالى بكاء ذات الحكومات جراء (ترييف المدن) !!
• اليوم أعجب لتعالى أصوات منددة بتقليص الوزارات الولائية، إذ كنت أظنها ستجهر بالسؤال المنطقي: لماذا تم الإبقاء على الوزارات الثلاث؟ ما الداعى إلى وزارات ولائية أصلاً؟! ماهو عيب الهيئات و المؤسسات؟ لم لا نكتف بوكلاء ولائيين و نستعيد إحترافية الخدمة المدنية!
• الوزير (باختصار) سياسى مهمته السيطرة على الفعل المهني، و عليه يمكن قبول الوزارات الإتحادية مثل: وزارات الدفاع، و الداخلية، و الخارجية، و المالية، و التجارة و التموين، و لكن لماذا نقبل بوزارات و إن كانت إتحادية مثل: وزارات الصحة، والتربية، و التعليم و الزراعة و الثروة الحيوانية و العمل؟ إن كان من مطلوب سياسى منها ألا يمكن تحقيقه بضغوط و موجهات من وزارة المالية؟!