
دخل البرهان القصر ساجدا وحامدا بعد أن كان محاصرا مشاهد يسجلها التاريخ وتبكي الأعداء خرج من حصار إلى معارك طاحنة لا يمتلك فيها الجيش السوداني أدني معينات القتال ولكن يمتلك عقيدة راسخة بأن الله من يملك الخلود هو من يمنح الحياة فكانت رجال حول البرهان ياسر عطا وكباشي وغيرهم من قادة القوات المسلحة وجنود وارتال من الفرسان يحبون الموت لو كانوا سياسين لهربوا إلى فنادق العمالة والبيع ، لكن ما يحملونه من نياشين علي اكتاتفهم ساقتهم إلى ساحات القتال والمعارك ولم يمتلكوا مقاتلات ولا راجمات لكنهم يمتلكون قلب شجاع ومسؤولية وقعت عليهم حين خزلهم الناس.
فكانت مواجهة عدوء يمتلك كل شيء وخلفه الماسونيه العالمية بمالها وسلاحها ﴿ فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً ۖ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ﴾ واقسموا لن يخرجوا من الخرطوم ومارسوا أشد أنواع العذاب استعلَوا في الأرض على العباد بغير حق، وقالوا في غرور مَن أشد منا قوة؟ أولم يروا أن الله تعالى الذي خلقهم هو أشدُّ منهم قوة وبطشًا أقصى ما يصل إليه الطغاةُ في طغيانهم يملكون 100 ألف من الجنود والضباط وضباط الصف، في بداية حربهم يتوزعون في أنحاء مختلفة من البلاد.وما يقارب 10 آلاف سيارة رباعية الدفع مصفحة ومزودة بأسلحة رشاشة خفيفة ومتوسطة ومضادات للطائرات. كما تمتلك وحدة مدرعات خفيفة من طراز “بي تي آر” (BTR). بالإضافة حسابا احتياطيا نحو 225 مليون دولار.
لو كان البرهان وصحبه من أصحاب العمم والوكلات لضاع السودان ولتشرد شعبه فى معسكرات اللجوا ينتظر وجبات الذل تحت صفوف أسلاك المنظمات الدولية، وخسر السودان دولة تمزقها أيدى العملاء انتصر البرهان ورجاله عندما إلتف الشعب حولهم بصفوف الملاين من شباب السودان يحملون أرواحهم بين أيديهم عندما علموا أن القائد أقسم لن يرجع ولا تفاوض إلا وخروج العدوء من السودان وبذلوا نفائس أموالهم وأرواحهم في الجهاد في سبيل الله والدفاع عن العرض والوطن
بداية النصر في زمان عُسْرَةٍ من الناس، وجدْبٍ في البلاد، علم الناس أن هرقل هذا الزمان يستعد لغزو السودان (من جهز جيش العسرة فله الجنة ) تسابق الناس لهذا الفضل في بلد لا تمتلك شيء فجاء عثمانها المعطاء فكم من عثمان عندما ارتجف المرجفون وصمتو بالحياد إنها تبوك يشهدها السودان ﴿انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾فبدأت جيوش المستنفرين والأمن والمشتركة وغيرها من كتائب الإسناد تحت رأية الجيش السوداني تحصد جيوش هرقل فتسابق حلفاءه إلي جنيف وغيرها من المنابر الدولية وزعموا ان الجوع يهلك أهل السودان كانت ساعة النصر على أبواب سنجه ومدنى ودخول جيوش البرهان فاتحه للخرطوم فول القوم مدبرين تاركين عتادتهم وسلاحهم فيا أهل الشتات لا مقام لكم اليوم فى السودان.