
“أخي أن تغشتنا بزخرفها الدنا
و إن قعدت منا القوي و العزائمُ
ذكرناك و العهد القديم موثّقًا
و ميعادنا أن نلتقي بك قائمُ
و أسيفانا لم تعد لغمادها
و أقدامنا لم تسترح و القوائمُ
و إخواننا في كل ناحية لهم دويّ
إذا ما كبروا كي يهاجموا”
و اليوم علا التكبير و التهليل لكل الشعب السوداني و هو يتلقي علي التوالي بشريات النصر للقوات المسلحة في الفاشر و بحري، و فك الحصار عن القيادة العامة و مصفاة الجيلي، و نقول للشهيد (علي عبدالفتاح) و إخوته الشهداء الكرام الذين رفعوا راية التكبير و النصر و لم يسقطوها حتي الآن أن للدانة كلمة، و للهاون دويّ، و للجندي السوداني مواقف و بطولات، و للمستنفر صولات و جولات لاذ العدو منها بالفرار، و أصبح (الجنجويد)صيد لكلاب الصحراء و خزي و عار للامارات و (آل دقلو) و هزيمة كبري سطرها التاريخ ل(قحط) و أتباعهم.
و تتوالي الانتصارات و البشريات، و تزغرد البنيات و الأمهات فرحًا بالنصر و بالشهادة للذين اختارهم الله إلى جواره فرحين و مستبشرين و رافعين التمام للحبيب المصطفي صلي الله عليه و سلم و كفى.
و صدق العميد نبيل عبدالله المتحدث باسم القوات المسلحة حينما صرح بقوة لقناة الحدث و قال: “نحن جيش عمره مائة عام” ، و هو بذلك يؤكد عمق التجربة القتالية و مهارة التكتيكات الحربية و ريادة و قيادة الجيش للمعارك بدقة عالية ووطنية منقطعت النظير وعقل يقظ وجعلت من قوات الدعم السريع قوات صريعة ومذبوحة ومكلوبة علي امرها و تفتقد القيادة و الريادة و مسلوبة الإرادة بعد أن تجبرت و طغت و سرقت و اغتصبت و نهبت و هربت الآن.
و كذب المرجفون دعاة التغيير كما يسميهم الشعب السوداني دومًا (قحط) و (تقزم) حينما قالوا لا تثقوا بالجيش و حاولوا إضعافه و هزيمته معنويًا، والنيل منه و لكن الآن أثبت الجيش للشعب أنه منه و به ومعه كما يهتف السودان دومت (جيشا واحد شعبا واحد) ولامساس بالارض التي تضمخت بدم المهدي والتعايشي وعلي عبداللطيف وعبدالفضيل الماز وودحبوبة وغيرهم من كتبوا تاريخ السودان المجيد ولم يخزلهم ابناء السودان وواصلوا المسيرة ولقنوا المستعمر درسًا لن ينسوه و أثبت للشعب أنه صدق الوعد و كفى.
و للعالم أنه قادر علي التحدي و الصمود و على الدفاع عن الوطن و مكتسابته و أمنه القومي، و هو من يقود سوداننا الجديد ببسالة و جسارة و كرامة.
و “اليوم نرفع راية استقلالنا و يسطر التاريخ مولد شعبنا
يا إخوتي غنوا لنا
غنوا لنا”
و التحية للقوات المسلحة و قائدها الهمام و كل من حمل السلاح في وجه المتمردين، و التحية للمستنفرين و (الهجانة) و (البراؤون)، و القوات المشتركة و المقاتلات من حرائر دارفور الآتي أثبتن بحق أن النساء شقائق الرجال و أنهن حفيدات مهيرة و نسيبة بنت كعب و صمودهن إهداء لكل نساء السودان و العالم أجمع.
و النصر آت لا محالة و لو كره الكافرون و المرجفون و الطغاة.
دمتم 🌹