مقالات الرأي
أخر الأخبار

نتيجة إستطلاع الرأي العام حول سير العمليات العسكرية ومستقبل قوات الدعم السريع بالسودان

مركز الخبراء العرب للخدمات الصحفية و دراسات الرأي العام
إدارة المسوحات وقياس الرأي العام
════════❁✿❁═══════

نتيجة إستطلاع الرأي العام حول سير العمليات العسكرية و مستقبل قوات الدعم السريع بالسودان
4 /فبراير 2025م

═══════❁✿❁═══════

خلال الفترة الماضية أظهرت تطورات الواقع الميداني تراجعاً كبيراً على مستوى قوات الدعم السريع مقابل انتصارات متلاحقة للقوات المسلحة السودانية و القوات المشاركة معها بداية من الانتصارات المتكررة فى محور الفاشر، و تحرير (جبل موية)، و تحرير سنجة ،و تحرير مدينة و دمدني، ثم مؤخراً استعادة مصفاة الجيلي، و كسر الحصار المضروب على القيادة العامة للقوات المسلحة و مقر سلاح الإشارة و جهاز المخابرات العامة بمدينة بحري و أخيراً الانتصارات في ولاية الجزيرة.

سعياً نحو التعرف على توقعات الرأي العام بشان سير العمليات العسكرية، و السيناريوهات المتوقعة لنهايتها و مستقبل قوات الدعم السريع أطلق مركز الخبراء العرب للخدمات الصحفية و دراسات الرأي العام استطلاعاً مفتوحاً على الإنترنت لمدة 5 أيام حول الموضوع  شارك فيه 62301 شخصاً، كانت أبرز الإجابات فيه كالتالى:
أولاً: ملخص الاستطلاع

نسبة 89.1% من المشاركين قوات الدعم السريع ليست لديها إستراتجية واضحة لتحقيق أهدافها العسكرية.

● وفق رأي المشاركين تفوق القوات المسلحة السودانية و نقص المقاتلين و فقدان الروح القتالية هي أبرز أسباب هزائم قوات الدعم السريع الأخيرة.

●نسبة 23.5% غياب القيادات العليا لقوات الدعم السريع ليس له علاقه بهزائمها الأخيرة.

●نسبة 92.4%  لم تبقَ لقوات الدعم السريع قدرات قتالية و لا تستطيع تحقيق توازن عسكرى.

●في تقدير 91.4% .. إ ن مستقبل قوات الدعم السريع هو التفكيك والانهيار.. و نسبة 2.1% ترى إعادة التنظيم و العودة بشكل أقوى مستقبلاً.
●السيناريو الأقرب لانهاء الحرب هو الحسم العسكرى باختيار نسبة 89.2% من المشاركين .. و نسبة 1.7% ترى أن نهاية الحرب ستكون عبر التوازن العسكري.

●نسبة 52% تعتقد أن الجهات الخارجيه لم تعد لديها قناعات بوجود مستقبل للدعم السريع في المشهد السوداني.

●نسبة 77.2% جرائم و انتهاكات قوات الدعم السريع الانساني سيتسبب في تصنيفه منظمة إرهابية مستقبلاً ونسبة17% لا تتوقع ذلك.

●نسبة 94% من المشاركين تتفاءل و ترى نهاية قريبة للحرب.

ثانياً: تفاصيل نتائج الاستطلاع

1/ بشأن السؤال الأول عمّا كان المشاركون يعتقدون أن قوات الدعم السريع لديها استراتجية واضحة لتحقيق أهدافها العسكرية نفت أغلبية المشاركين بنسبة 89.1% وجود هذه الاستراتجية، بينما أعربت نسبة 6.2% عن قناعتها بوجودها في حين تقول نسبة 4.7% أنها لا تدري.

2/ عند سؤال المشاركين عن رأيهم عن أسباب الهزائم الأخيرة التى تعرضت لها قوات الدعم السريع و إعطاءهم مساحة اختيار أكثر من خيار واحد، جاءت الإجابات بالترتيب على النحو التالي:
■تفوق القوات المسلحة السودانية.
■نقص المقاتلين.
■ضعف الإستراتيجية العسكرية.
■نقص الدعم العسكرى.
■فقدان الروح القتالية وسط المقاتلين.

3/ غياب القيادات العليا لقوات الدعم السريع عن المشهد الميداني هو واحد من أسباب هزائمها الميدانية الأخيرة، جاء خيار نسبة 54.5% والتي اختارت (نعم الى حد كبير)، و نسبة 19.6% أجابت (نعم الى حد ما)، بينما نفت نسبة 23.5% أن يكون الغياب سبباً لذلك و اختارت أن تقول (لا، ليس لذلك تأثير) و نسبة 2.4% اختارت أن تقف على الحياد و تقول إنها (لا تعلم).

4/ عند سؤال المشاركين في الاستطلاع عما اذا كانوا يعتقدون أن قوات الدعم السريع لا زالت تملك القدرة القتالية الكافية لتحقيق توازن عسكري و إيقاف الهزائم المتلاحقة؟ أكدت نسبة عالية من المشاركين بلغت 92.4% أنه لم يتبق لها قدرات قتالية و لا تستطيع تحقيق توازن عسكرى في الميدان، بينما خالفتهم الرأي نسبة 5.3% تعتقد بقوة امتلاك قوات الدعم السريع لقدرات قتالية عالية تؤهلها لإيقاف الهزائم الحالية و استعادة التوازن العسكرى و نسبة 2.3% ذكرت أنها لا تدرى شيئا عن ذلك.

5/ مستقبل قوات الدعم السريع وفق الأحداث الجارية وسير المعارك كان سؤالاً مفصليا فى الاستطلاع أجابت عنه نسبة 91.4% باعتقادها أن هذه القوات في طريقها الى التفكك و الإنهيار، بينما ذهبت نسبة 6.5% أنها تعتقد أن مستقبلها في الاندماج مع القوات المسلحة عبر الحلول التفاوضية، و الأقلية بنسبة 2.1% أعربت عن قناعتها بقدرة هذه القوات على إعادة تنظيم صفوفها و العودة بشكل أقوى مستقبلاً.

6/ وفق سير العمليات الجارية فإن السيناريو الأقرب لوقف الحرب في تقدير المشاركين في الاستطلاع وجد رؤى متباينة؛ إذ أعربت نسبة89.2% أنها ترى الأقرب هو الحسم العسكري و سيطرة القوات المسلحة، بينما ترى نسبة 4.7% من المشاركين أن السيناريو الأقرب هو التسوية السياسية بوساطة دولية، و نسبة3.5 % ترى أن السيناريو الأقرب هو الوصول إلى نهايات الحرب عبر حلول تفاوضية، و نسبة 1.7% ترى أن نهاية الحرب ستكون عبر التوازن العسكري وسيطرة كل طرف على مناطق معينة و أقلية جداً بنسبة 0.9% هى التى ترى أن سيناريو نهاية الحرب سيكون عبر التدخل الدولى لفرض خيار إيقافها.

7 / عند سؤال المشاركين في الاستطلاع عن توقعاتهم بشروع المجتمع الدولي فى تكثيف الضغط على الحكومة السودانية نتيجة لتصريحاتها بعدم الرغبة في إيقاف الحرب الآن و فرض مزيد من العقوبات، بما في ذلك حظر الطيران قطعت نسبة 46.6% من المشاركين بعدم اعتقادها بذلك، بينما رأت نسبة 36.1% أنه ربما يحدث ذلك، في حين أكدت نسبة 14% و بقوة أن المجتمع الدولي سيشرع في فرض العقوبات و نسبة 3.3 % فقط تقول إنها لا تعرف.

8/ نسبة 36.3% من المشاركين في الاستطلاع تعتقد أن الجهات الخارجية التى تدعم قوات الدعم السريع لا تزال مقتنعة بوجود دور مستقبلي لها فى المشهد السوداني، بينما تخالفها الرأي نسبة 52% تعتقد أن الجهات الخارجية لم تعد لديها قناعات بوجود مستقبل لهذه القوات بعد الرفض الداخلي القوي لها و نتيجة لتشوه سمعتها بفعل الانتهاكات المستمرة و الممارسات فضلاً عن الهزائم العسكرية التى مُنيت بها في حين تقول نسبة 11.7% أنها لاتستطيع الإجابة بسبب عدم علمها.

9/ برايك هل الضغوط التى مارستها حكومة السودان على الرأي العام الدولي أمام مجلس الأمن الدولي ساهمت فى تعطيل الكثير من إمداد قوات الدعم السريع، جاءت إجابات المشاركين في الاستطلاع على النحو التالي:
●نسبة 35.1% تقول (نعم الى حد كبير).
● نسبة 43% تقول (نعم الى حد ما ).
●نسبة 18.4% تقول انه (ليس لها تأثير).
●نسبة 3.5% تقول أنها (لا تدري).

10/ وفق إجابات المشاركين في الاستطلاع فإن نسبة 77.2% تتوقع أن تتسبب جرائم و انتهاكات قوات الدعم السريع الإنسانية فى تصنيفه كمنظمة إرهابية مستقبلاً، و نسبة17% لا تتوقع حدوث مثل هذا التصنيف ونسبة 5.8% غير متأكدة من دخولها تحت دائرة هذا التصنيف في المستقبل.

11/ التفاؤل المطلق بوجود نهاية للحرب في السودان قريباً كان اختيار غالبية المشاركين في الاستطلاع بنسبة 94%، بينما الاقلية بنسبة2.6% تتشاءم ولا تلوح لها نهايه قريبة للحرب في الأفق، و نسبة 2.4% تتردد و تأخذ بها الحيرة كل مذهب و تقول إنها غير متأكدة من هذا الخيار أو ذاك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى