■ يهدفُ المؤتمرُ إلى تقييمِ الأضرارِ التي ألحقتها الحربُ بالاقتصادِ، وتحديدِ التحدياتِ التي تواجهُهُ، ووضعِ خططٍ استراتيجيةٍ لإعادةِ البناءِ و التنمية، و فرصة لإحياء الاقتصاد و إعادة تنشيطه لمواجهة التحديات الاقتصادية بوضع رؤية واضحة لمستقبل الاقتصاد و أهميته الاستثنائية التي تمثّل فرصةً حقيقيةً لإنقاذ الاقتصاد تنبع من المحاور التالية:
● أولاً إعادة البناء: بوضع خطط لإعادة بناء ما تم تدميره بسبب الحرب و إعادة إحياء الاقتصاد السوداني.
● ثانياً رؤية المستقبل: أن يسعى المؤتمر إلى وضع رؤية واضحة لمستقبل الاقتصاد السوداني و تحديد الأولويات و الخطوات اللازمة لتحقيق التنمية.
● ثالثاً تشخيص الأزمات: أن يسعى المؤتمر إلى تشخيص الأزمات الاقتصادية التي تواجه السودان، و تحليل أسبابها و وضع حلول عملية لها.
● رابعاً حوار وطني: أن يُشكل المؤتمر منصة للحوار الوطني حول القضايا الاقتصادية و تبادل الأفكار و الآراء بين مختلف الأطراف المعنية.
■ يُعتبر المؤتمر الاقتصادي خلال هذه الأيام خطوة هامة نحو التغلب على التحديات الاقتصادية و إعادة بناء الاقتصاد بوضع أسس مستقبلية أفضل للسودان.
■ كما يُعد المؤتمر خطوة إيجابية نحو معالجة تحديات الحرب ويعتمد نجاحه على التزام جميع الأطراف بتنفيذ الحلول المقترحة.
■ إن الوضع في السودان معقد و لا توجد حلول سهلة إلا من خلال العمل الجماعي لمساعدة الشعب للتغلب علي التحديات و بناء مستقبل أفضل. و لعل أهم التحديات التي يجب أن يخرج بها نموذج لمعالجة التحديات و تدعم العملية الاقتصادية و دفع عجلة البناء و التعمير المتمثلة في نموذج التحديات التالية:
○ دعم الاقتصاد:
إعادة بناء البنية التحتية: يجب إعادة بناء البنية التحتية التي تضررت بسبب الحرب بما في ذلك الطرق والجسور و المستشفيات.
○ خلق فرص عمل:
توفير فرص عمل للمواطنين لتمكينهم من إعادة بناء حياتهم.
○ توفير الدعم المالي: توفير الدعم المالي للشعب السوداني لتمكينهم من التغلب على الصعوبات الاقتصادية.
○ تعزيز السلام و المصالحة:
إنشاء آلية للمصالحة: يجب إنشاء آلية للمصالحة بين جميع الأطراف للتغلب على الماضي وإعادة بناء الثقة.
○ تثقيف الشباب:
يجب تثقيف الشباب حول أهمية السلام و التسامح و التعايش السلمي.
■ فمن خلالِ هذا الحوارِ الوطني، نأمل ان يُصبحُ المؤتمر منصةً هامةً لإرساءِ أسسِ مستقبلٍ اقتصاديٍّ مُستدامٍ للسودان يُحققُ التنميةَ و الازدهارَ لشعبه.