الصحيفة الإلكترونيةمقالات الرأي

فوق الشمس: المقاومة الشعبية العلاج الناجع

بقلم: محمد مصطفى المأمون (ودالمامون)

…. قلت أمس: (أن درس الفاشر بتشكيلات القوات النظامية وحركات الكفاح والمقاومة الشعبية الذي هزم المليشيا سيتكرر بالكربون في مدينة استراتيجية ويسيلقي القائد فيها مصير الهالك علي يعقوب)

عملاء المخابرات والمنظمات ليس أمامهم من سبيل سوي خيار أواحد فقط؛ إما إسناد الجيش السوداني -الحامي الرسمي للوطن- أو مظاهرة المليشيا ومعاونتها والوقوف إلي  جانب( الراعي الرسمي) للحرب والمرشد دافع التكاليف.
،،، صدق القائل (*من يعش علي بيع الوطن يموت علي يد المشتري).     

                         (كل الأشياء تُباع وتُشتري بنفس العُملة إلا الوطن فإنه يُشتري بالدم ويُباع بالخيانة!!)
,,,,,,  هذة المقولة تتنزل  بكامل تفاصيلها  في الخرطوم والجزيرة وما حولها ودارفور الكبري وشمال كردفان.
،،،، المتعاون عميل  يمشي في المدينة ارتجافا وإرجافا، وهو بذلك شريك أصيل في القتل والنهب والاغتصاب وسرقة أموال الناس، وحامل ظروف العمالة و وثائق إدانته مبذولة عند الناس والفضاءات والأسافير.
** النصر قريب، نراه رأي العين ونتظره إيماناً وصدقاً، وليس من سبيل سوي خوض معركة الكرامة مهماً كانت التكاليف والمخاطر وحملات الدعائية الصفراء.
،،،، المؤامرة علي السودان قديمة تتجدد كل حين، وتتشكل بألوان وأقوال وأفعال، وهي: ألا ينتصر جيش السودان، والقوات ينبغي أن ترمي السلاح وتسلم مفاتيح الهوية طوعاً دون قتال للأعداء.
،،،، التاريخ يعيد نفسه بتفاصيل الخذلان، وسيناريوهات الخوف من نقص الأنفس والثمرات وتدابيرالاقتصاد وشعارات الضعف والهوان وأماني السلام (الكاذبة).

،،،،، القوات المسلحة هي ذاتها القوات التي قادها من قبل المشير(النميري) فلم تلق مساندة من أي جهة خارجية، وهي ذات القوات التي انحازت للشعب ضد النميري فعانت الإهمال وقاتلت وحدها دون سلاح، وهي القوات ذاتها في عهد الصادق المهدي التي قاتلت في الأحراش بلا سلاح وبلا تشوينات  فلم تنجدها العلاقات الخارجية.
،،،،،  المدن كانت تتساقط مدينة تلو المدينة حتي وصلت إلي حدود كوستي والعالم ينظر بحياد مفضٍ للإسناد.
…  كل شعوب الدنيا تتلاحم مع جيشها، وتنتظم في صفوفه، وتنخرط طوعاً في القتال والدفاع وتتلاشي الفروقات تماماً الجيش هوالشعب والشعب هو الجيش.
،،،،، في البلدان المتقدمة الجيش هو الاحتياطي والاحتياطي هو الشعب وكل ما كبر الشعب كبر الجيش والعكس صحيح.
،،،،،،  الفرصة مواتية  لإعادة النظر في التشكيلات المساندة للقوات النظامية بفتح الطريق أمامها بالدمج والتجنيد  والتوظيف.
،،،،، لابد أن نجعل من المقاومة الشعبية جيشاً احتياطياً مستقلاً قانوناً وقيادة، حتي يتشكل جيشاً رديفاً بقيادة منتخبة وإمكانيات وميزانية مفتوحة بعيداً عن الحكومة.
،،،،،،  علي الدولة أن تبني خطتها الدفاعية علي هيكل المقاومة الشعبية، والاعتماد عليها (حرباً وسلماً)، وأن توكل إليها مهام تغذية القوات النظامية بالطاقات والكفاءات وهي العلاج الناجع لأي تمرد -لا قدر الله-.
،،،،، الآمال معقودة علي الأجيال التي كانت شاهدة علي الحرب -وما تزال- لتغذية الفرق والكتائب المنتشرة في الولايات بالرجال وفق احتياجات القوات المسلحة.
،،،،، أعداد الهلكي من المليشيا التي تقدر بعشرات الآلاف يتوجب أن نقابلها بنفس العدد من الأحياء يعمرون المعسكرات ويحمون الثغور ويشكلون خطوط الدفاع الأمامية.
       ودالمامون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى