فوق الشمس … المثلية و الهوية السودانية (2/2) … بقلم/ محمد مصطفي المأمون
قلت أمس علي خلفية اعتزام الرئيس الأمريكي (ترمب) في دورتة الرئاسية الجديدة حظر العمليات الجراحية المتحولة جنسياً للقاصرين في جميع الولايات الأمريكية، و تعهده بإلغاء التشريعات التي تسمح بزواج المثليين و الاعتراف فقط ب(الذكر) و (الأنثى) باعتبارهم الجنسين (أن الحرب التي تخوضها القوات المسلحة و القوات النظامية الأخري و المقاومة الشعبية و المستنفرين ضد مليشيا الدعم السريع الإرهابية و من لف لفها هي بالأساس حرب هوية).
،،،، منذ أعوام سعت الإدارات الأمريكية المتعاقبة بمعاونة منظمات و وكالات (منشغلة) و ناشطة في تصدير الشذوذ، و مغالطة الطبيعة الإنسانية، و نجحت في سن قانون يسمح بزواج المثليين، و منحهم تمييزاً إيجابياً، و مارست ضغوطاً كثيفة علي بلدان غربية و عربية و إسلامية للسير في ذات الطريق و حققت في ذلك نجاحاً (ملفتاً).
،،،، دمغة (الشواذ) اقتحمت في المناهج الدراسية و التربوية، و دخلت علي الملاهي و الفضائيات، و فُرضت علي منظمات مستقلة مثل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فتبنت الاتحادات الرياضية الرياضية في أوروبا الفكرة و وضعت شعاراتها علي قمصان اللاعبين و الحكام.
بلدان الشر العربي وقع عليها (توكيل) الترويج و التبني بالتدريج بمحاربة القيم الراسخة و مكافحة المؤسسات الناشطة في العمل الإسلامي.
،،،، ولأنها -أي بلدان الشر- ملكية أكثر من الملك تعجلت بلا وعي و انتهت بتبني الماسونية و ما يعرف(الديانة الإبراهيمية).
،،،، و الآن تنشط في دروب الفنون و الثقافة هناك و يراد ترويجها هنا في السودان عبر( طيور) تزاحم السحاب في تغطي (النجوم).
،،،، دولة الشر الراعية للحرب ضد السودان تستهدف الهوية الإسلامية في المقام الأول.
،،،، للأسف فإن أجهزة الدولة لاتعلم حجم المؤامرة ضد السودان و شعبه و قيمه.
،،،، حرب الهوية مستمرة و متلونة (موضوعات و شخوص) و مؤسسات تستهدف الشباب خصوصاً في مجالات الفكر، و الثقافة، و الفنون، و الدراما و السينما.
نواصل