مركز الخبراء العرب للخدمات الصحفيه و دراسات الرأي العام ينشر نتيجة إستطلاع الرأي العام حول زيارة الرئيس عبد الفتاح البرهان إلى الصين

*مركز الخبراء العرب للخدمات الصحفيه ودراسات الرأي العام* ..
══════❁✿❁══════
*إدارة المسوحات وقياس الرأي العام*
═══════❁✿❁════
إستطلاع الرأي العام حول زيارة الرئيس عبد الفتاح البرهان إلى الصين
التاريخ :10/سبتمبر 2024 ══════❁✿❁═══════
شكلت زيارة الرئيس عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيدة السوداني إلي الصين أوائل سبتمبر الجارى للمشاركة في منتدى التعاون الصيني الأفريقي حدثاً ذي أهمية كبية للسودان لا سيّما في ظلّ الأزمة السياسية و العسكرية الحالية، إذ بدى السودانيون مهتمون بشكل واسع بمعرفة نتائجها و تأثيراتها على الأوضاع بالبلاد و على مجمل دول المنطقة.
قياساً لردود الأفعال حول الزيارة أطلق مركز الخبراء العرب للخدمات الصحفية و دراسات الرأي العام استطلاعاً مفتوحاً على الانترنت لمدة (72) ساعة، شارك فيه عدد (36561) مشاركاً كانت نتيجته كالتالي:
أولاً: ملخص نتائج الإستطلاع:
• عن مخرجات و نتائج هذه الزيارةفى تحسين الأحوال الاقتصادية و الأمنية نسبة (86.5%) نتظر بإيجابية و تجيب بنعم، و نسبة (8.9%) تنظر بتشاؤم و تجيب بلا و نسبة 4.6% تتحفظ و تمتنع عن الإجابة.
• نسبة (92.1%) تؤكد على أهمية هذه الزيارة و نسبة (13.2%) مع الانتقادات الموجهة إلى توقيت الزيارة و أن الأولوية كان يجب أن توجه لحل الأزمة الداخلية.
• نسبة (64,2%) من المشاركين ترى أن هذه الزيارة تحقق كسباً شخصياً عالياً للفريق أول عبد الفتاح البرهان على الساحة الدولية و تساعد فى تعزيز موقفه فى الحكم.
• يعتقد (87.1%) من المشاركين أن هذه الزيارة تثير قلق الدول الغربية و تؤثر فى علاقاتها مع السودان و نسبة (82.5%) تقول أن اتجاه السودان لتوقيع شراكة استراتجية مع الصين يؤدى بالضرورة إلى إعادة ترتيب التحالفات العسكرية.
• نسبة (35%) ترى أن الأولوية لتعزيز التعاون الاقتصادى، و نسبة (28%) تعطي الأولوية للتعاون العسكري، و نسبة (22.5%) ترى أن الأولوية هى الحصول على دعم سياسي من الصين و ترى نسبة (14.%) أن الأولوية لتحسين البنية التحتية بالبلاد .
• نسبة (78.8%) من المشاركين على قناعة بمعارضة الولايات المتحدة الأمريكية و حلفائها في المنطقة لأي محاولات امداد بالسلاح من جانب الصين.
• من باب ردود الافعال لهذه الزيارة نسبة (63.4%) من المشاركين تتوقّع زيادة دعم و تسليح قوات الدعم السريع.
• نسبة (62.4%) من المشاركين ترى أن مستوى العلاقة الحالية بين السودان والصين يرتقى إلى مستوى استخدام الصين لحق الفيتو لمناهضة أي قرار اممي لفرض حظر الطيران الحربي فى السودان.

ثانياً:نتائج الاستطلاع:
1. لدي سؤال المشاركين عما اذا كانت زيارة رئيس المجلس السيادى إلى الصين تشكل أهمية كبيرة إلى العلاقات بين البلدين أكدت غالبية المشاركين بنسبة (92.1%) على أهمية هذه الزيارة، و اتجهت لمخالفتهم نسبة (6.6%) لا ترى لهذه الزيارة أهمية تُذكر فى الوقت الراهن و التزمت نسبة (1.3%) جانب الحياد فى الإجابة عن السؤال.
2. فى ذات السياق أعربت نسبة (64,2%) من المشاركين أن هذه الزيارة تحقق كسباً شخصياً عالياً للفريق اول عبد الفتاح البرهان على الساحة الدولية و تساعد فى تعزيز موقفه فى الحكم، بخلاف نسبة (24,6%) لا ترى أن هذه الزيارة تضيف أية أبعاد أخرى على شاكلة تعزيز الصورة الذهنية للرئيس البرهان أو تحسين الموقف فى حكم البلاد و نسبة (11.3%) رأت ألا تجيب على السؤال من باب الحياد.

3. إتفقت نسبة (13.2%) مع الانتقادات الموجهة إلى توقيت الزيارة، و أن الأولوية كان يجب أن تُوجّه لحل الأزمة الداخلية بدلاً عن التركيز على العلاقات الخارجية، بينما خالفت الرأي نسبة (78,5%) و ترى أهمية توقيت الزيارة و نسبة (8.4%) ارتأت أن تقف فى صف الحياد.

4. نسبة عالية من المشاركين بلغت (87.1%) ترى أن هذه الزيارة و فى هذا الوقت الذى يسعى فيه السودان إلى تعزيز علاقته مع الصين تثير قلق الدول الغربية و تؤثر فى علاقاتها مع السودان، و نسبة (7,7%) لا ترى فيها قلقاً أو انزعاجاً للدول الغربية و نسبة (4,8 %) لم تشء الاجابة عن السؤال.

5. بشأن علاقة الزيارة بالتحالفات العسكرية فى المنطقة أعربت نسبة (82.5%) عن قناعتها أن اتجاه السودان لتوقيع شراكة استراتجية مع الصين يؤدى بالضرورة الى إعادة ترتيب التحالفات العسكرية، و نسبة (11.4%) تخالف هذا الاعتقاد  ونسبة (6.1%) التزمت جانب الحياد.

6. توقّعت أغلبية المشاركين فى الإستطلاع بنسبة (89.9%) أن تساهم نتائج هذه الزيارة فى تعزيز نمو الاقتصاد السوداني الذي يشهد تراجعا مريعاً، في حين لا ترى نسبة (7%) فقط تأثيرات تُذكر لهذه الزيارة فى مايلى دعم وتعزيز نمو الاقتصاد و نسبة (2.1%) التزمت جانب الحياد عند الاجابة عن السؤال.

7. لدي سؤال المشاركين عن أولوياتهم فيما يتعلق بمخرجات هذه الزيارة كانت الإجابات كما يلي:
• نسبة (35%) ترى أن الأولوية لتعزيز التعاون الاقتصادى.
• نسبة 28% تعطي الأولوية للتعاون العسكري .
• نسبة (22.5%) ترى أن الأولوية هى الحصول على دعم سياسي من الصين.
• نسبة (14.%) ترى أن الأولوية لتحسين البنية التحتية بالبلاد.

8. بشأن علاقة الصين بالأزمة الحالية فى السودان و لدى سؤال المشاركين عن قناعتهم عما كانت الصين يمكن أن تلعب دورا محورياً فى تسوية الأزمة أعربت نسبة (73.5%) من المشاركين عن قناعتها بالدور الصيني، و أنها مؤهّلة لقيادة تسوية جهود الأزمة، فيما خالفتهم الرأي نسبة (13.9%) و قريبا من ذلك نسبة (12.6%) التزمت جانب الحياد.
9. نسبة (91%) من المشاركين عبّروا بقوة عن رؤيتهم و ترحيبهم بزيادة الإستتثمارات الصينية فى السودان، في مقابل تحفُّظ (4%) فقط على زيادة وتوسيع هذه الاستثمارات و (5%) من المشاركين لم ترجّح أيّاً من الخيارين.
10. فى رأي (82%) من المشاركين إن الاستثمارات الصينية يمكن أن توفر موارد إضافية يساعد استخدامها فى تحسين الأوضاع الميدانية للقوات المسلحة السودانية، و نسبة (8.8%)  لاترجّح هذا الخيار و نسبة (8.6%) تقف على الحياد.
11. لدى سؤال المشاركين عن توقعاتهم بشان إمكانية أن تسفر هذا الزيارة عن تسليم أسلحة نوعية للقوات المسلحة السودانية للمساعدة فى حسم الصراع الدائر الآن نسبة (63.7 %) أبدت تفاؤلها بامكانية حدوث ذلك،  ونسبة (17.5%) لا تتوقع ذلك و نسبة (18.8%) لا تدرى مدى إمكانية الحصول على أسلحة نوعية.
12. تأسيساً على سؤال إمكانية حصول السودان على أسحة نوعية من الصين أعربت نسبة عالية من المشاركين بلغت (78.8%) عن قناعتها بمعارضة الولايات المتحدة الامريكية و الدول الغربية و الحلفاء على المستوى الإقليمي و الدولي لأي محاولات إمداد بالسلاح من جانب الصين، في حين تتفاءل نسبة (9.9%) بعدم وجود اعتراض من الولايات المتحدة و حلفاءها و نسبة (11.3%) تقف عند الحياد.
13. من باب ردود الافعال على أثر هذه الزيارة توقّعت نسبة (63.4%) من المشاركين أن تقوم الدول الداعمة لقوات الدعم السريع بزيادة دعمه و تسليحه و مده بمزيد من الأسلحة النوعية، و نسبة (22.3%) لا تتوقع مثل هذا المسلك بينما التزمت نسبة (14.3%) جانب الحياد.
14. قياساً لمستوى العلاقة الحالية بين السودان و الصين و هل يمكن أن ترتقى إلى مستوى استخدام الصين لحق (الفيتو) لمناهضة أي قرار أممي لفرض حظر الطيران الحربي فى السودان -ارتفعت سقوفات آمال المشاركين بنسبة (62.4%)، فى حين أكدت نسبة (4%) أن العلاقة الحالية لا ترتفع إلى مستوى استخدام الصين حق الفيتو لمصلحة السودان داخل المنظمة الأممية ونسبة (16.6%) تلتزم جانب الحياد.
15. ختاماُ : هل أنت متفاءل بدور مخرجات و نتائج هذه الزيارة فى تحسين الأحوال الاقتصادية و الأمنية فى السودان؟ كانت الإجابة عن السؤال كالتالي:
□ نسبة (86.5%) نتظر بإيجابية و تجيب بنعم.
□ نسبة (8.9%) تنظر بتشاؤم و تجيب بلا.
□ و نسبة (4.6%) تتحفظ و تمتنع عن الإجابة.
——————————————
و الدعوات أن يحفظ الله السودان و أهله، و ينعم عليه بالأمن و الاستقرار … اللهم سلم ، اللهم سلم.
══════❁✿❁════
مركز الخبراء العرب للخدمات الصحفية و دراسات الرأي العام ،مركز إعلامي محايد مستقل.
══════❁✿❁═════

Exit mobile version