مركز الخبراء العرب يستطلع الراي العام حول تأثير الحرب في السودان علي مستقبل التعايش السلمي وتماسك النسيج الإجتماعي
مركز الخبراء العرب للخدمات الصحفيه ودراسات الرأي العام
إستطلاع راي عام لقياس تأثير الحرب في السودان علي مستقبل التعايش السلمي وتماسك النسيج الإجتماعي
○ ١٩/أكتوبر/٢٠٢٤.
وفقاً لفرضيات علم الإجتماع والعلوم السياسية والعلوم الأخرى فان الحروب بشكل عام لها تأثيرات كبيرة على تماسك النسيج الاجتماعي، وتعميق الانقسامات العرقية والقبلية، وتدمير البنية الاجتماعية التقليدية، وتفكيك الروابط الأسرية والمجتمعية، وازدياد البطالة والفقر، الأمر الذى يدعم عملياً تآكل القيم الاجتماعية ويزيد من الشروخ في النسيج الاجتماعي.
بيد أن الحرب التي اندلعت في السودان منذ أبريل 2023 بدأت وهلة ذات صبغة اجتماعية من حيث تحالفات القبائل والشعارات المرفوعة، والقتل القائم على الهوية، واستهداف مجموعات عرقية، وتهجير السكان وغير ذاك الأمر الذي أدى بالفعل الى تصدعات عميقه في النسيج الاجتماعي باتت تهدد مسيرة التعايش السلمي حتى في الفترة مابعد الحرب.
سعياً من مركز الخبراء العرب للخدمات الصحفية ودراسات الرأي لقياس أثر الحرب في السودان على تماسك النسيج الاجتماعي ومستقبل التعايش السلمي، وبما يوفر مادة أكاديمية تصلح لدراسة الحالة واقتراح الخطط والحلول لمعالجتها؛ قام المركز بطرح إستبيان لقياس الرأي العام حول الموضوع وتفصيلاته، نلتمس كريم تفضلكم بالمساهمة بالإدلاء برأيكم على الرابط التالي:
https://forms.gle/iB6tMsW57SaxTHS56
لاشك أن للحرب التي تدور رحاها في السودان لها ما بعدها من إفرازات منها السالبة ومنها الايجابي
من الآثار السالبة اظهرت ضعف الوازع الديني لدي فئات كبيرة حيث درج البعض للإبلاغ عن جيرانهم لدي المرتزقة والجنجويد بأنهم يعملون بالجيش والاجهزة النظامية من دافع الحسد وهذه عادات دخيلة علي مجتمعنا وقيمنا الدينية كذلك تفشت ظاهرت سرقة ذوي القربي وشراء المال المسروق بغرض التكسب الحرام
ومن الظواهر الإيجابية هي التفاف الشعب حول الجيش في مشاهد تدمع لها العيون، كذلك روح الإنتماء العالية والعقيدة العسكرية التي اظهرها منتسبي إدارة العمليات بجهاز المخابرات والتي كان قد حلاها الهالك حميدتي فجلهم لبي نداء الوطن وانبروا للقتال جنبا الي جنب مع الجيش واحدثوا الفارق ولاننسي دور المستنفرين ورجال المال والأعمال
الخلاصه لابد من إعادة النظر في المناهج الدراسية والاهتمام بتدريس مواد التربية الإسلامية في جميع المراحل لغرس قيم الدين السمحاء واذكاء روح الجهاد والانتماء لانهما الحصن الحصين للمسلم، كذلك لابد من إعادة النظر في الوجود الأجنبي وفصل دارفور بات ضرورة حتمية كذلك جنوب كردفان والنيل الأزرق حيث اظهر سكان هذه المناطق حقدا علي إنسان الشمال وباتوا يظهرون عداءهم جهارا نهارا هم والحركات المسلحة