• لا شك أن الفيتو الروسى ثمرة جهود جبارة غرس (فسيلتها) الرئيس البشير (رغم إرهاصات قيامته البادية) و ها هى رؤياه قد جعلها ربى حقاً فعرف الناس تأويل (طلب الحماية) و أنه لحماية بلد لا شخص أو حزب .. و الفيتو يعنى فيما يعنى :
• نفاد ما عند (بن ناقص) الى درجة العجز عن تمرير مشروع مخفف مقدمه (حامل القلم و رئيس المجلس حالياً) .. و ما عند الله باق.
• السودان المستصغر عند ( ترامب و كاميلا ) كبير عن (روسيا) مما يبدل إتجاه سير الدول المستضعفة إلى الشرق.
• أضفى جدية و معانى على قول ممثل روسيا: (أن دولتى السودان و جنوب السودان صديقتان لروسيا) .. فإن لم يكن يبشرنا بوحدة كونفدرالية لاحقة ففيه تطمين أن صديق الصديق صديق.
• إتمام زيارة المبعوث الأمريكى يعنى أن السودان كسب صداقة روسيا دون الغرق فى مستنقع المحاور.