فوق الشمس … الإعلام السلبيّ يتسيَّد المشهد … محمد مصطفي المأمون (ودالمامون)

قلت أمس علي خلفية الحملات الإعلامية المكثفة والشائعات والأكاذيب التي تنتجها غرف (الجداد الإلكتروني) التي تشرف عليها بيوتات خبرة وشركات متخصصة في مجال صناعة الحرب النفسية باستخدام كوادر قحت وتقدم والخلايا النائمة (أن الوقت مايزال متاحاً لتأسيس كتيبة إعلامية شعبية كاسحة، تكون موازية للمقاومة الشعبية القائمة في الولايات تستوعب الجميع بلا فرز بسبب السياسة أو الاجتماع أو القبيلة أو المواقف السابقة).
….. التحالف المدني للمليشيا (تقدم) يخدم بكامل طاقته وإمكانياته في كل محاور الحرب، سواء في الميدان أو عبر لافتة المنظمات والنقابات أو من خلف الكيبورد والاسافير والفضاءات لتخويف الناس وتخوين الجيش وتحريض المجتمع الدولي.
….. ما يدور في سنجة والدندر وسنار وغيرها عمل دعائي محبوك ومخدوم فعل فعلته السالبة، وحقّـق هدفه المرحلي والتكتيكي، وأثّر في نفسيات الناس وأرغمهم علي النزوح.
،،،، من عجب أن ضجيج البراميل الفارغة أصاب سمع بعض مساندي الجيش وحرب الكرامة وجعل الإعلام الرسمي(صنماً) يسوح ويتجمد حسب حرارة القتال.
،،،، ملايين الشباب والشابات ينتظرون إضافتهم إلي كتيبة الإعلام المتقدم و سيطول انتظارُهم.
.. للأسف الشديد أن قيادة الدولة تتعامل مع الملف الإعلامي بعقلية إقصائية وانتقائية، تحصر بها المعلومات علي مجموعات محدودة للغاية لأسباب يمكن أن نصنفها في خانة الشخصية ونتعرف علي المسؤول المعني من خلال الجهة التي يخصها بالمعلومات.
،،،،، حتي المؤسسات الشعبية دخلتها أمراض المؤسسات الرسمية فأصبحت هياكل ورقية تحتفظ بالشعارات داخل مخزن كبير.
… علي الشباب المهموم بحرب الكرامة والموجوع بهموم الوطن والمتضرر من انتهاكات المليشيا أن يبادر بتأسيس شبكه الإعلاميين الشعبيين وسط المقاومة دون إذن من أحد.
،،،،، الشباب هم الأقرب لقيادة الهجوم لأن أعدادهم كبيرة وأعمارهم السنية في الربيع وقربهم من ساحات القتال الأخرى (الوسائط).
… بترتيب بسيط في أوساطهم يجري اختيار كتائب تحمل الكيبورد والسلاح معاً.
…رسالة الشباب بالتأكيد أكثر مصداقية وقوة لأنها نابعة بقناعة من محارب في الميدان.
،،،،،، من يقنع الدولة أنها تمتلك موارد بشرية معطلة (بفعل فاعل)؟!

wadalmamoon@gmail.com

Exit mobile version