فوق الشمس … الجيش الإعلامي ضرورة مرحلة … بقلم محمد مصطفي المامون (ودالمامون)

.. قلت أمس (دعوا المهنية لأهل المهنة فإن من يؤدون هذه الرسالة في مثل هذه الظروف لاشك انهم يمتلكون ذات المشاعر الوطنية ولا يعني ذلك بالضرورة رفض أي شكل من أشكال التنسيق المشترك مع الجهات ذات الصلة )
,,,,, الأجواء يجب أن تكون خالية من المتاريس والعراقيل و صالحة للابداع والانتاج فقد كانت الخبرة حاضرة ومبادرة والمعلومات يحب تمنح لجنود حرب الكرامة من الجيش الاعلامي
،،،، الذين يتابعون الأحداث بتفاصيلها يعلمون حضور الإعلام في الموعد وسيأتي اليوم الذي ننشر فيها جهد الرجال باذن الله فقد كانت فيه بطولة الميدان والشاشة

،،،، الإطار التقني في الحملة الاعلامية المصاحبة لحرب المليشيا كان عنصراً متقدماً اعتمدت عليه في التزوير والتلفيق وتمرير الشائعات.
… الحليف الاستراتيجي (تقدم) استغل الامكانيات التقنية التي وفرتها كبريات الشركات العاملة في هذا المجال في إعداد محتوي إعلامي مخادع ويتصدى بقوة لتحسين وجههم الحالك.
…… التقنيات الحديثة أضحت عاملاً حاسماً في الحروب، وتظل حرب التمرد واستخدام داعميها لهذه التقنية هي أبرز النماذج في الحرب النفسية التي تستهدف المواطنين وإضعاف معنوياتهم للوصول للهدف.
…. في حرب التمرد كان تفكيك الجيش هدفاً استراتيجيا اشتغلت عليه الدولة الراعية منذ إطلاق ثورة ديسمبر (٢٠١٩)، فعمدت الغرف الإلكترونية علي وصم القوات المسلحة بأنها تابعة لتنظيم الإخوان المسلمين وكررت رسالتها بضرورة إصلاحها وهذا مسمي يقصد به تفريغ هذه القوات الوطنية من كامل عناصر قوتها.
،،،، وما تزال الوسائط تركز علي التشكيك في القوات المسلحة واتهامها بالضعف في مواجهة التمرد، ووصمها بإنها إرتكب جرائم حرب بضرب طيرانها للمواطنين، رغم أن العالم يشهد لهذه القوات بالتزامها بالقواعد الدولية والأخلاقية في الاشتباك لأنها كانت الأحرص علي حياة المواطنين وممتلكاتهم مما ادي لإطالة أمد الأزمة.
،،،،، وعلي العكس تماماً إرتكبت المليشيا بمساندة الحلفاء أبشع الجرائم الإنسانية من إبادة جماعية وقتل ونهب واغتصاب وتشريد وسرقة ولم ينجح الإعلام الموالي في الطرق عليها لأن المعلومات متداولة في نطاق ضيق وعلي عناصر محدودة للغاية.

… انتصارات الجيش المتصاعدة في الميدان حولَّها الإعلام الميليشي إلي أكاذيب مع تخلُّف الإعلام المساند للجيش والشعب وانشغاله بقضايا انصرافية.
……المطلوب الآن رؤيه تعتمد التقنية وامتلاكها كأساس لانطلاقة جديدة للإعلامي السوداني تستند علي خبراء تقنيه المعلومات في إعداد منصات تكون قادرة علي مواكبة المستجدات يؤدي خلالها العاملون المقتدرون ذوِي الكفاءة في إعداد المضمون وتوزيعه علي المنصات.
…. لابد من تأسيس جيش إعلامي ومراكز لتقنية المعلومات في كل المؤسسات الإعلامية، حتي تكون رافداً للمنصات الإعلامية والوسائل الإعلاميه من تلفزيون وإذاعة ووكالات أنباء.
…… أن نأتي أخيراً خير من أن لا نأتي.

Exit mobile version