فوق الشمس … الطريق الي جنيف … بقلم محمد مصطفي المامون ودالمامون

… غني عن القول إن الشعب السوداني بمختلف فصائله وقبائله مع القوات المسلحة
مهماما كان وضعه
.. الجميع مع الجيش منتصر كان او مهزوم و لافكاك ولا خيار لنا سوي ان نقف الي جانبه أو ننضم إليه في الصفوف الامامية

.. الحقيقة هي أن يبقي الجيش متماسكا ومدعوما من الشعب او لاوطن
.. هناك من يقولون انهم مع القوات المسلحة ويسعون لدس السم في الدسم جهلا او عمالة وهم كثيرون .. لكنهم لا يعلمون أن قوة الشعب من قوة الجيش
،،، أو أنهم يعلمون ذلك ويريدون تنفيذ اجندة اخري مخفية علي الشعب وعلي الجيش

…. مليشيا الدعم السريع فقدت مئات الالاف من الجنود المرتزقة والمتحركات ومئات القادة من الصف الاول وفقدوا كل اراضيهم في امدرمان وبحري والخرطوم وفشلوا في اكبر حملة عسكريه مسنودة من الخارج لاجتياح الفاش
.. القوات المسلحة تمتلك معلومات بحجم متحركات المليشيا التي تنتشر الان بدارفور ولكن لاصوت لهم غير اصوات المعركة والانتصار والتقدم لا لسبب سوي انهم لايديرون هذه الحمله الاعلامية والحرب النفسية التي قطعا لاتعبر عن واقعهم وانما تعبر عن واقع افتراضي صنعته الجهات الراعية والممولة
…. قوي الشر تسعي لضغط الجيش والتشكيك في قدراته والطعن في قياداته وصولا لدفعهم للمفاوضات وذلك سعيا لتحقيق ذات الاهداف التي فشلوا فيها عن طريق الحرب…ا
….المشاهدات والافادات والاخبار التي تطلقها ذات القوي الداعمه للتمرد فتصيبنا بالاحباط وتدخل في نفوسنا الشك في قواتنا المسلحه…
… اظن ان قيادة القوات المسلحة تعلم بحجم المؤامرة ومراحلها وابعادها وخططها السياسية والاقتصادية والعسكرية وتعمل من اجل احباطها وفقا لحجم ضخم من المعلومات تمتلكها داخل السودان ومن خارجه.
…. التخلص من الجنجويد وحاضنتهم السياسية يمثل خارطة طريق الي جنيف

Exit mobile version