…. قلت أمس علي خلفية منتوجات (الجداد الإلكتروني) التي حولت الأجهزة الحكومية الي مدافع ينفي ويرد ( أن الواجب علي السلطات إعادة قراءة ملف الإعلام، وإطلاق يده للقيام بدورة كاملاً لمكافحة الجرائم الإلكترونية وإبعاد المؤسسات الحكومية من من خانة الخندقة الي مواقع التنوير واستلام زمام المبادرة)
….. لم تمضِ ساعات علي ما ذهبت إليه حتي خرج علينا مكتب الناطق الرسمي للقوات المسلحة بما يلي:
“ظهر بمواقع التواصل الاجتماعي اليوم فيديو مفبرك من قبل الخلايا الإعلامية لمليشيا آل دقلو الإرهابية وأعوانهم يظهر من خلاله جنود مزعومون يقومون بقتل أسرى بعد معاملتهم بشكل لا يتسق بقوانين وأعراف الحرب.
توضح القوات المسلحة أن هذه الممارسات لا يمكن أن تصدر من أفراد القوات المسلحة التي تلتزم طوال تاريخها بالقانون الدولي الإنساني، وعلى النقيض تماماً لما تقوم به مليشيا آل دقلو الإرهابية التي يشهد العالم كل يوم انتهاكاتها الممنهجة والهمجية غير المسبوقة في تاريخ الحروب، وما عملية تصفية أسرى مدينة الفولة أول امس وتدمير محطة بحري الحرارية لتوليد الكهرباء يوم أمس إلا نموذجا لنهجها الإرهابي المعهود في حق البلاد ومواطنيها.
تؤكد القوات المسلحة أنها لن تنجر للدرك الأخلاقي السحيق الذي ترزح تحته المليشيا وستظل متمسكة بالتزاماتها تجاه القانون الدولي الإنساني، كما تشير إلى أن هذه الفبركات الإعلامية التي تقوم المليشيا وداعميها بنشرها من وقت لآخر لن تنطلي على فطنة وإدراك المواطن السوداني الكريم.
(نصر من الله وفتح قريب)
مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة”
،،،، يقولون أن الصحفي الجيد هو القارئ الجيد، والمذيع الجيد هو المستمع الجيد والمخرج الجيد هو المشاهد الجيد.
… الإعلام يقرأ ويسمع ويشاهد ويخطط ويدبر ويتوقع ويتقدم ويقود ويهاجم وهو السلاح الماضي واللاعب الفاعل والمهم في المرحلة الحالية.
،،، الهجوم أفضل وسيلة للدفاع و نهج متابعة الشائعات وتفنيدها علي الدوام يجعل الاعلام السوداني كسيحاً لا يقوي علي الحرب.
،،،،،، ما لم تحققه مليشيا الدعم في ميدان القتال الحربي ستناله في ساحات الدعاية والحرب النفسية بصناعة الأكاذيب، وفبركة مقاطع الفيديو وإغراق الفضاءات والأسافير بمنتوج (الجداد الإلكتروني).
،،،،، التقارير الأولية تقول إن دولة الإمارات خصصت (٣٣) منصة الكترونية، واستوعبت عشرات العملاء من المحررين والكتاب لشغل الناس بفارغ القول، ونجحت في اختراق مؤسسات محمية ونفذت سيناريو شَغل الدنيا والناس وأحرزت هدفا وسط ذهول الجميع.
،،،، الهداف حاور الدفاع وحجب عيون الحكم وحقق أهدافه دون كبير عناء؛ فقد كان مراسلاً لبلادي من بورتسودان تحت إشراف الحماة وإدارة المخابرات الأجنبية.
،،،،، المؤسف أن الحرب دخلت الحيشان.
نواصل،،،