…..قلت أمس (أن التحالف المدني تقدم يخدم بكامل طاقته وإمكانياته في كل محاور الحرب؛ سواء كان ذلك في الميدان، أو عبر لافتة المنظمات والنقابات، أو من خلف الكيبورد والأسافير والفضاءات لتخويف الناس وتخوين الجيش وتحريض المجتمع الدولي)
،، تقدم( النسخة المحسنة) لقوى الحرية والتغيير( قحت) سعت بدفع خارجي وربما لاتزال تسعي اغلي توسيع دائرة بعد أن تسببت في إشعالها حباً في محو التدين المتعمق في وجدان الشعب السوداني.
،،،،، الراعي الرسمي للإرهاب المنظم أرغم المليشيا وحليفها السياسي علي تصالح( مرحلي) وانتقل في مرحلة لاحقة إلي حلف استراتيجي.
،، الخوف والرعب من الفلول والكيزان جمع (المصابين) وحولَّهم الي( جنود شيطانية) ترتكب الجرائم والانتهاكات من قتل، وإبادة جماعية، و اغتصاب، وتدمير للبني التحتية ومساكن المواطنين و إرغامهم علي النزوح واللجوء.
…. رفعت شعارات وقف الحرب الكذوبة، وصوبت سهامها نحو الجيش والمقاومة الشعبية والمستنفرين، ورفضت إدانة حليفها الاستراتيجي، و (نومت) خلاياها في أوساط المجتمع ولعبت دور الموجه و(المصحح) والطابور الخامس بجدارة كما نشاهد في الأحداث الجارية.
،،،، القيم السودانية السمحاء المستمدة من الإسلام هي المصيبة التي جمعت ( المصابين) تقدم و (دقلوا إخوان).
،،،، الراعي الرسمي للحرب في السودان يبذل جهده لتركيع الشعب السوداني الذي ما يزال متمسكا بقيمه وأخلاقه.
،،،،،، لن يقف عاقلٌ مع استمرار الحرب، ولن يقف عاقلٌ مع الحوار السياسي، ولن يقف عاقلٌ ضد جيش بلاده، و لن يستسلم عاقلٌ لمليشيات تقاتل بلا هوية وعقيدتها القتالية هي النهب السرقة وترويع النساء والأطفال والعجزة والمرضى.
،،، حوار الجيش والتمرد يجب يكون بالبندقية فقط وليس بالإمكان التعايش مع التتار الجدد.
،،، الحوار السياسي هو الآخر ينبغي أن ينعقد بين جميع المكونات السياسية والمدنية دون استثناء.
،،،،، وقبل الحوار لابد أن يعلن الجميع وقوفهم مع وحدة الأراضي السودانية ودعم الجيش السوداني حامل أختام الحماية.
wadalmamoon@gmail.com