– اولا: الكتلة الافريقية بمجلس الامن والتي تمثلها في الدورة الحالية بمجلس الامن دول الجزائر، سيراليون، موزامبيق تتبنى موقف قرار مجلس السلم والامن الافريقي بعدم التدخل بموجب الفصل السابع في السودان في الوقت الراهن ..
– ثانيا: روسيا والصين تلعبان دور كبير لمناصرة الموقف السوداني ..
– ثالثا: دولة الامارات المتحدة لم تتقدم باي طلب او مشروع قرار بشأن السودان وليس من احقيتها تقديم مشروعات قرار لانها ليس عضوا بمجلس الامن وليس حاملة القلم فيما يخص الشأن السوداني في الجمعية العامة للامم المتحدة ..
– رابعا: بريطانيا حامل القلم فيما يخص السودان بالامم المتحدة لم تقدم حتى الان بايداع مشروع قرار امام مجلس الامن الدولي للتدخل بموجب الفصل السابع لحماية المدنيين ..
– خامسا: الولايات المتحدة الامريكية لن تفتح الباب في اجراءات حماية المدنيين الذي سيثير تساؤلات حول موقف حماية المدنيين في غزة ولبنان واوكرانيا، كما انها لم تتحمل اعباء مالية اضافية للصرف على قوات عسكرية لحماية المدنيين بموجب الفصل السابع، خاصة انها على ابواب الانتخابات الرئاسية قبل نهاية العام ..
– سادسا: ارسال قوة عسكرية اممية بموجب الفصل السابع لحماية المدنيين يحتاج الى موافقة الدولة المعنية (السودان)، وموقف الحكومة السودانية رافض للتدخل الاممي وثابت في القضاء على المليشيا المتمردة واستئصالها قبل اكمال دورة القرار اذا ما تم الدفع بالمشروع داخل ردهات مجلس الامن الدولي ..
– سابعا: حقيقة ماثلة تؤكد سعي القوى السياسية الداعمة للمليشيا المتمردة المتمثلة في قوى اعلان الحرية والتغيير وواجهاته المختلفة بما فيها تقدم لاستدراج الحكومة السودانية الى الدخول في اجراءات الفصل السابع ظنا منها بان الفصل السابع يفرض الوصاية السياسية ..
– ثامنا: التجارب السابقة لحماية المدنيين بمناطق النزاع عبر الفصل السابع فشلت بخروج القوات الاممية دون تحقيق اهدافها وباتت الدول الكبرى تتجنب ابتدار مشروعات القرار للتدخل بموجب الفصل السابع في مناطق النزاعات لتفادي تبعات الكلفة المالية الخاصة بنفقات القوة العسكرية ..
– اخيرا: سيتبنى مجلس الامن الدولي قرار احالة الموضوع الى الاتحاد الافريقي لبذل مزيد من الجهود لاحتواء الموقف بين الفرقاء السياسيين والعسكريين وبحث طرق بديلة لحماية المدنيين من انتهاكات الدعم السريع خاصة بعد توصيفه دوليا ب (مليشيا) تهدد الامن الاقليمي ..