
• أدمنت الإمارات الاصطناع ، إذ سرعان ما تلجأ اليه إستناداً على (استكبار و غرور مالي) بدءاً باصطناع حميد (مثل اصطناع بيئات زراعية و سكنية) و مروراً باصطناع طفولى (مثل اصطناع ذكر بأعلى برج) إلى اصطناع خبيث (مثل اصطناع ثورات و مليشيات).
• آخر تقليعاتها (اصطناع مجاعة فى السودان) فاستكتبت تقارير مستندة على (روايات و افتراضات صِيغت بلغة الأرقام لادعاء الصدق و لكنها تتهاوى بمجرد بدء التحري)، و مستشهدة (بحقيقة حرق المليشيا و منعها الزراعة فى مساحات تقل عن 10% من المساحات التى تزرع فعلياً فى السودان) و مستغلة لجهل كثر أن (اتخاذنا أكلاتنا الشعبية و مساكننا البلدية ليس من ضيق ذات اليد أو قلة حيلة، بل نستمتع بها كمتعة الفرنسيين بأكل الضفادع).
• و رغم أن توفر الكماليات بأى بلد ينفى وقوع مجاعة فيه، فسنقبل جدلاً حدوثها و نطالب الأمم المتحدة بالتالي:
1. دمغ المليشيا بالإرهاب لحرقها المحاصيل الزراعية.
2. إلزام الإمارات بإرفاق الغذاء (على الأقل) مع السلاح.
3. إن كانت المجاعة فى (الكم) فأنسب نقل للإغاثة هى السفن البحرية.
4. إن كانت المجاعة فى (السعر) بمعنى توفر الغذاء و لكن بسعر عال، فأسرع حل هو زيادة القوة الشرائية للجنيه السودانى بإيداع (قيمة الإغاثات المفترضة أو قيمة التدخلات المستهدفة) فى البنك المركزى السودانى بالعملة الصعبة كمجرد ودائع تسترد بعد ثلاثة أعوام.