بقلم : الخضر عباس
#علي الشباب الثائر والمندفع أن يدرك بأن بقاء الجيش في المشهد السياسي مرفوض من الجميع ومن الجيش نفسه.
#علي الشباب أن يدرك بأن الحوار طريق و وسيلة سلمية لاعادة الجيش إلي واجباته الأساسية والتي ليس من بينها الحكم ولا السياسة .
#علي الثوار إدراك أن لغة الممانعة والتعنّـت هي من أسباب الفشل الموروث والمنقول (بالضبانة) من الأجيال السابقة التي أفسدت الحياة السياسية وقطعاً هي شلليات داخل جميع الأحزاب عملت لمصالحها الضيقة.
#علي شباب المقاومة إدراك أن المستقبل لهم وهم من يصنع المستقبل، وبطبيعة الحال لن يتم اتفاق بينكم جميعاً فتلك سنة الله في الأرض ولن تجدوا لها تبديلا .
#علي الشباب الوثّاب إدراك أن التواصل الإيجابي بينهم ونبذ العنف والتعصب والقبول بالآخر هو المنهج السليم لبناء السودان الجديد الذي تحلمون.
#علي الشباب أن يدرك بأن السعيد من إتعظ بغيره، إذاً عليكم الاتعاظ والإعتبار من الأخطاء الفادحة التي ارتكبتها الاجيال السابقة وسلمتكم وطن ممزق وجب عدم الوقوع في نفس الأخطاء .
#علي الشباب الطموح إدراك أن بناء الأوطان ليس بالتمنّي بل بالعمل والإنتاج ونكران الذات وقبل ذلك بالتعاون واحترام اختلاف وجهات النظر.
#علي الشباب إدراك أن دولة القانون والمؤسسات تعني الحكم الرشيد فلا كبير علي القانون ولا لتسييس القضاء والانتقام والتشفّي.
#علي الشباب إيقاف الخراب والانتباه من الغفلة والمحافظة علي الممتلكات العامة فهي رصيدكم وأنتم ليس الجيل الخاتم بعدكم أجيال ستحاكمكم كما تفعلون.
#القَبول بالحوار والمشاركة الفاعلة هو الخيار وعليكم مهاجمة من يقف ضد الحوار ويحرض على المقاطعة فهو بذلك يدمرمستقبل البلد و يعيق الانتقال.
# الحوار لا يعني إعطاء العسكر شرعية بل وسيلة لعودتهم للثكنات .
# الحوار لا يعني التفاوض مع العسكر بل لصياغة وثيقة شرف تفضي الي الانتخابات .
# الحوار لايعني الشراكة مع العسكر بل يعني حماية العسكر للفترة الانتقالية وصولا للانتخابات.