بنك السودان سلام 1


استاذ احمد الزبير محجوب
كمدخل توضيحى دعنا نتفق على الفرضيات التالية : 

  1. إصابة أحدهم (بالسرطان) لا ينفى إمكان إصابته (بالزكام) فى ذات الوقت.
  2. خطورة السرطان لا تعنى إهمال الزكام.
  3. يجب التفريق بين الأعراض الخاصة بكلٍ منهما ،وإن إشتركا فيها، مثلاً : الحمّى الناتجة عنهما مختلفة. 
  4. كعادة الصغار والفوارغ من كل ذى شأنٍ وبال (مثل قحت والبراميل) فللزكام أعراض أكثر إزعاجاً وإلحاحاً.
  1. فتح حساب بكلّ من البنك المركزي المصري و البنك المركزي السوداني بالدولار الحساب لتحويلات الأفراد من السودان إلى مصر بلا تحديد حد أدنى أو حد أعلى.
  2. كل من يُودع لدَى البنك المركزيّ السوداني ما يساوي (السعر الرسمى للجنيه المصري + 25 %) يستلم من البنك المركزي المصري جنيه مصرى واحد، و يصبح للبنك المصري رصيد فى البنك السودانى قدره (السعر الرسمى للجنيه المصرى)، ويحتفظ البنك السودانى بقيمة ال( 25 % ) الإضافية كرصيد خاص به كرسوم مانعة لتزايد التحويل وإستخدامه إستخداماً سيئاً.
  3. مثال توضيحى: إذا كان السعر الرسمي للجنيه المصري ببنك السودان (20) جنيه سوداني و أرادأاى شخص سوداني أو أجنبى تحويل مبلغ إلى مصر، عليه أن يُودع فى حساب بنك السودان ( 25 جنيه سودانى) ليستلم (جنيه واحد) فى مصر، وبذا يحتفظ بنك السودان فى رصيده الخاص بِ( 5 جنيه) ويودع فى رصيد البنك المركزي المصري (20 جنيه سوداني).
  4. بنكُ مصر يستخدم رصيده فى بنك السودان لتغطية قيمة إستيراده (إبل) من شركة سودانية نظامية يوكل لها ( حكراً وحصراً ) تصدير الإبل (بالوزن لا بالرأس)، وبسعر البورصة العالمية مضروباً فى قيمة الدولار بالجنيه المصري لدى البنك المركزي المصري. 
Exit mobile version